"يديعوت أحرونوت": مقتل إسرائيلي متأثراً بإصابته بعملية الطعن في الخضيرة
كشف تقرير جديد، نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، تفاصيل عن طفولة كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، وكيف حصل على سيارته الأولى في سن السابعة، وتربى على الاعتقاد بأنه إله.
حرص والدا الزعيم الصغير على وجود موظفين يلبون كل احتياجاته، وكانت حدائق منزله مليئة بالأقفاص التي تحتوي على القرود والدببة لتسليته.
وبحسب الصحيفة، امتلك كيم الصغير غرفًا تحتوي على ألعاب أكثر من أي متجر أوروبي، كما كانت حدائق المجمعات المسورة التي عاش فيها هائلة الحجم وأشبه بالمتنزهات.
وتم التعاقد مع طاهٍ شخصي ليكون صديق الزعيم المستقبلي، كما تم إلباسه الزي العسكري منذ الصغر ليصدر الأوامر للكبار، وذلك وفقًا لكتاب جديد عن الزعيم الذي يخشاه العالم، والذي أعدم عمه بإطعامه للكلاب وقتل أخاه غير الشقيق بسم الأعصاب.
ويحمل الكتاب عنوان "الخليفة العظيم"، وفيه سردت الصحفية لدى "واشنطن بوست"، آنا فيفيلد، تفاصيل من حياة الزعيم منذ الطفولة إلى المراهقة والسفر للدراسة في سويسرا.
وذكرت "آنا" أن نجل القائد الأعلى السابق "كيم جونغ إيل"، والذي توفي في عام 2011، كان طفلًا مدللًا، وقليل التواصل مع الأطفال الآخرين، وحتى حفل عيد ميلاده الثامن حضره كبار الشخصيات وليس الأطفال.
وحتى مع غرق الكوريين الشماليين في المجاعة، لم يختبر كيم أيًا من الظروف الرهيبة التي كان الشعب يعيشها، ولمنحه نفس المكانة الأسطورية الممنوحة لوالده وجده، نشر مسؤولو الدعاية أن كيم كان بارعًا للغاية في الرماية ويستطيع إصابة هدفه من مسافة 100 متر، وقيادة شاحنة بسرعة 80 ميلاً في الساعة في سن الثامنة.
وأدت علاقته القريبة بوالدته "كو يونغ هوى"، إلى اعتقاده أنه عبقري عسكريًا، كما كان يحب كرة السلة، وظهر تأثيرها في الرسوم الكاريكاتورية التي انتشرت على شاشات تلفزيون كوريا الشمالية.
في التسعينيات، تم إرسال كيم للعيش والدراسة في مدرسة "برن" الدولية في سويسرا تحت اسم مزيف، بهدف أن يؤدي التعرض للحياة في الغرب إلى تحويله إلى مصلح، ولكن للأسف، أتى ذلك بنتيجة عكسية.
وقالت "آنا": "تعلم كيم من وقته في سويسرا أنه من دون أسطورة ومن دون أسرته، سيكون نكرة، ما دفعه لإدامة النظام الكوري المستبد".
ورغم البصق على زملائه وركلهم عند الانفعال، تمكن كيم من تكوين صداقات مقربة مع 4 زملاء، وكان يلعب كرة السلة بانتظام بعد المدرسة تحت رقابة عمه وخالته اللذين كانا أولياء أمره.
وعندما تولى الحكم بعد وفاة والده في عام 2011، اعتقد الكثيرون أن الأسرة الحاكمة ستنهار في غضون أشهر، ولكنه تمكن من اتخاذ عدة خطوات محسوبة بدقة لضمان بقائه في السلطة.