إسرائيل في حال تأهب عشية ذكرى السابع من أكتوبر خشية اعتداءات
واشنطن- نفت واشنطن أن يكون وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحصار اقتصادي وسياسي، مشيرة إلى أن مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي قدمه الأردن وُصف من قبل دول مؤيدة لفلسطين بأنه "يفتقر للتوقيت المناسب وغير بناء".
جاء ذلك خلال الموجز الصحافي للخارجية الأمريكية الذي عقده مدير العلاقات الصحفية، جيف راثكي، من واشنطن.
وقال راثكي: "موقفنا من المشروع (إنهاء الاحتلال الإسرائيلي) لم يتغير، هناك عدد من الدول التي أشارت إلى أنها لن تدعم هذا المشروع، حتى بين البلدان التي أيدت الفلسطينيين لأمد طويل والتي قالت إنها ستصوت لصالح القرار، فإن العديد منهم اعترفوا أن المشروع غير بناء وجاء في وقت سيء".
وأضاف أن "كيري أجرى اتصالات مع 13 شخصية على الأقل خلال فترة الـ 48 ساعة الماضية بخصوص موضوع قرار المشروع، وهم وزراء خارجية مصر، والأردن، والسعودية، وروسيا، والمملكة المتحدة، وتشيلي، وليتوانيا، وألمانيا، وفرنسا، ولوكسمبورغ، وممثل الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى رئيس رواندا بول كاغامي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".
ولفت إلى أن كيري "لم يصدر أي تهديد خلال محادثاته مع الرئيس الفلسطيني"، مشيرا إلى أن كيري "أعرب، خلال محادثاته مع الجميع، عن قلق شديد بخصوص الأوضاع على الأرض".
وأوضح أن "هذا القلق هو ما دفع كيري إلى إمضاء تسعة أشهر لتعزيز المحادثات بين الأطراف (الفلسطينية والأسرائيلية)، ولأننا ندعم السلام وحل الدولتين، فإننا نرى أن هذا مشروع غير مناسب في وقت غير مناسب".
وأضاف راثكي "كل شهر يمضي دون مشاركة بناءة بين الأطراف، تزيد الاستقطاب فقط وتسمح بمساحة أكبر من عدم الاستقرار".
ويحتاج القرار لكي تتم الموافقة عليه، أن تصوت لصالحه تسع دول على الأقل من أعضاء مجلس الأمن الـ 15، وأن لا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين) حق النقض (الفيتو) ضده.