تضامن عراقي واسع مع علوش جرمانة المتهم بالانتماء لداعش (فيديو)
تضامن عراقي واسع مع علوش جرمانة المتهم بالانتماء لداعش (فيديو)تضامن عراقي واسع مع علوش جرمانة المتهم بالانتماء لداعش (فيديو)

تضامن عراقي واسع مع علوش جرمانة المتهم بالانتماء لداعش (فيديو)

يتواصل الجدل في العراق بشأن قضية اعتقال صاحب مقهي الشناشيل في محافظة النجف، والمعروف شعبيًا بـ"علوش جرمانة"، وذلك بعد اعتقاله من قبل الشرطة المحلية في المدينة وما رافق ذلك من تطورات لاحقة.

واعتقلت شرطة محافظة النجف علوش الأسبوع الماضي، بالتزامن مع زيارة الإمام الكاظم، بعد ظهوره في مقطع مرئي تهجم فيه على الزيارة والإمام الكاظم، ليظهر لاحقًا وهو محلوق الرأس في أحد سجون المحافظة.

وأعلنت شرطة محافظة النجف، الأحد، أن المتهم الذي أساء للإمام الكاظم اعترف بانتمائه لتنظيم داعش، مضيفةً أنه "بعد تحقيق معمق معه كشفت التحقيقات أن صاحب المقهى يعمل على اختراق الشباب فكريًا، واستدراجهم للعمل في صفوف التنظيم بعد غسل أدمغتهم".

وأثار هذا الإعلان ضجة واسعة في العراق، إذ إن المتهم معروف في محافظة النجف وهو يدير مقهى مشهورًا، ولديه الكثير من العاملين والعاملات، متسائلين عن الصدفة التي قادت الشرطة إلى إثبات "داعشية" المتهم، وثلاثة آخرين معه، وسط تشكيك بإجراءات الشرطة، واحتمالية تعرضه للتعذيب والضرب.

لكن محافظ النجف لؤي الياسري عاد وأكد أن علوش لا ينتمي إلى داعش، بل إلى تنظيم إرهابي آخر، وأن الشرطة استعجلت في اتهامها الأول، وهو ما انتقده نشطاء ومعنيون، خاصة أن شرطة المحافظة قالت إنها أجرت مع المتهمين "تحقيقات معمقة" للتوصل إلى أنهم ينتمون إلى داعش.

تضارب في البيانات وإرباك

وبعد الضغوط الشديدة التي تعرضت لها الشرطة المحلية بشأن طبيعة تلك التحقيقات، وصحة وجود تنظيم "إرهابي" في محافظة النجف التي تتمتع بوضع آمن منذ سنوات، أصدرت الشرطة بيانًا ثانيًا مشتركًا مع مجلس المحافظ قالت فيه إنه "عند التعمق بالتحقيق من قبل قيادة الشرطة، أدلى المتهمون باعترافات خطيرة جدًا كشفت اسم التنظيم الإرهابي الجديد الذي انبثق من فلول تنظيم داعش في عدد من المحافظات، والممول من كبار قادة تنظيم داعش لغرض استهداف القيم الأخلاقية والدينية وهدم الفكر المجتمعي لدى الشباب".

على الضفة الأخرى، دعا ذوو المعتقلين إلى إنهاء هذه القضية والإفراج عن ذويهم، خاصة أن علي الطيار الملقب بـ"علوش جرمانة" كان منضويًا في صفوف "الحشد الشعبي" ومقاتلًا في ميليشيات "السيدة زينب"، مع مجموعات عراقية مسلحة، وفق ما ذكر أقاربه لوسائل إعلام محلية.

ووسط هذا الغموض، دشن ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة للمطالبة بالإفراج عنه أو محاكمته وفق القوانين العراقية النافذة، وعدم اتهامه بأنه "داعشي" والابتعاد عن التنكيل أو التشهير به، خاصة بعد ظهور والدة ووالد علوش في مقطع مرئي وهما يستنجدان بالجهات المختصة لإنقاذ ابنهما.

وبحسب والد المعتقل، فإن أنباء وصلت إليه بأن ابنه توفي إثر التعذيب في مركز الشرطة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com