تقرير: ظريف "طُرد" وإيران تسعى للتفاوض مع ترامب
قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "لم يستقيل بل تم طرده"، في إطار "تحول سياسي جوهري" قد يؤدي إلى قبول طهران بالتفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنقاذ الاقتصاد الإيراني.
وتوقع الموقع في تقرير له أن يكون "خروج ظريف -الدبلوماسي المحنك واللبق الذي يحظى باحترام واشنطن والاتحاد الأوروبي- بداية لعملية طرد جماعية للمسؤولين الكبار في طهران نتيجة انهيار الاقتصاد الإيراني بفعل العقوبات الأمريكية".
ونقل التقرير عن "مصادر خاصة" قولها إن "هناك دلائل الآن على أن زعماء إيران توصلوا إلى نتيجة وهي أنه لا خيار لهم سوى التحدث مع إدارة ترامب والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد أن وصل اقتصاد بلادهم إلى حافة الهاوية".
وأضاف أن "القادة الإيرانيين يبحثون الآن عن شخصية دبلوماسية على غرار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون للتعامل مع ترامب".
ولفت التقرير إلى أن "زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لطهران أمس الاثنين، تأتي في إطار التحول السياسي في إيران، إذ تمت دعوته من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي للمرة الأولى، من أجل إطْلاعه على الخطوات المقبلة لإيران في سوريا".
وختم التقرير: "كان قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني برفقة بشار الأسد وهو ما أثار اهتمامًا شديدًا في إسرائيل، والحقيقة أن تلك الزيارة تعتبر مؤشرًا قويًّا على أن نظام الملالي يعتزم التفاوض مع واشنطن من موقع قوة وليس ضعفًا".
