نائب عراقي يدعو للتعايش السلمي في سامراء وإخراج ميليشيات الحشد منها
دعا النائب مثنى السامرائي، عضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين، الأربعاء، إلى التعايش السلمي في مدينة سامراء، وإخراج ميليشيات الحشد الشعبي من المدينة.
وقال السامرائي، في تصريح صحفي إن "مدينة سامراء عانت من الإرهاب وداعش، إضافة إلى الظروف الاقتصادية في المدينة، فقد كانت نقطة انطلاق عمليات التحرير لجميع المناطق الشمالية في العراق"، لافتًا إلى أن "أبناء سامراء كانت لهم وقفة واضحة بالدفاع عن بلدهم ومقدساتهم".
وشدد على أنه "يجب أن يكون لأهالي سامراء دور في التعايش السلمي، ودور في تقديم الخدمة لزائري الإمامين العسكريين وفتح المنطقة القديمة"، داعيًا إلى "التنسيق بين العتبة وأبناء المدينة وقيادة العمليات والحكومة المحلية ".
وأشار السامرائي إلى أن "مطالب الممثلين عن مدينة سامراء هي ليست بإخراج فصائل الحشد خارج حدود محافظة صلاح الدين، بل تنظيم وجود هذه القوات، وعلى أن تكون خارج المدينة وتبقى في الأماكن المحددة للقوات الأمنية".
في السياق، طالب مجلس شيوخ عشائر سامراء في وقت سابق، المرجعية الدينية والسلطات العراقية الرسمية والأمنية، بإطلاق سراح الموقوفين وبيان مصير المغيبين وتخفيف تواجد القوات الأمنية في المدينة، بالإضافة إلى جعل سامراء مدينة منزوعة السلاح أسوة بمدن الكاظمية والنجف وكربلاء.
كما دعا رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أحمد الكريم، في آب/أغسطس 2018، الحكومة العراقية المركزية، إلى إخراج كافة فصائل الحشد الشعبي من المحافظة، مؤكدًا على أن "المحافظة لن تستقر مادام السلاح منتشرًا خارج سيطرة الدولة".
وتواجه ميليشيات "الحشد الشعبي التي تنتشر داخل مدينة سامراء، التابعة لمحافظة صلاح الدين، اتهاماتٍ بارتكاب انتهاكاتٍ كبيرة في المدينة، في وقتٍ تصرّ الميليشيات على البقاء رغم رفض الأهالي لذلك؛ خوفًا من تكرار تلك الانتهاكات.
