غارة إسرائيلية على بلدة "عيتيت" في قضاء "صور" جنوبي لبنان
قال مسؤولون أمنيون، اليوم الأربعاء، إن قنبلة ألقيت على مسجد بجنوب الفلبين، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 4، وذلك بعد 3 أيام من تفجير مزدوج على كنيسة، أسقط 21 قتيلًا.
ووقع الهجوم على المسجد الواقع في إقليم "زامبوانجا"، الذي تقطنه غالبية مسيحية في منطقة "مينداناو"، بعد منتصف الليل بقليل.
ويقع إقليم "زامبوانجا" على مسافة تقطعها المراكب في فترة زمنية قصيرة من "أرخبيل سولو"، ذي الغالبية المسلمة، حيثُ وقع تفجير الكنيسة يوم الأحد الماضي.
وأكد الكولونيل ليونيل نيكولاس، قائد قوة المهام بالمنطقة، أن الهجوم "ليس عملًا انتقاميًا".
وجاء الهجوم الأخير بعد بضع ساعات من تصريحات للرئيس رودريجو دوتيرتي نقلها التلفزيون وقال فيها، إن التفجير المزدوج الذي أودى بحياة 21 شخصًا بجزيرة جولو في جنوب البلاد "ربما كان انتحاريًا".
وتعارضت تصريحات الرئيس مع أقوال مسؤولين أمنيين، وإن تأكدت فسيكون الهجوم على الكنيسة واحدًا من أوائل الهجمات الانتحارية المعروفة في الفلبين، وسيكون تصديقًا لما ذكره تنظيم "داعش" عن مسؤوليته عن الهجوم، وذلك من خلال وكالة أعماق التابعة له.