قالت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، إنّ مسلحي ميليشيات الحوثيين أطلقوا النار تجاه المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة، وأعضاء لجنة إعادة الانتشار من الجانب الحكومي، في مدينة الحديدة، غرب البلاد.
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية للأنباء، عن المتحدث باسم الحكومة راجح بادي قوله، إنّ الحوثيين هاجموا الضباط التابعين للأمم المتحدة، وأعضاء لجنة إعادة تنسيق الانتشار من الجانب الحكومي، وفريق نزع الألغام "بوابل من النيران"، دون تحديد عدد هؤلاء الضباط.
وأوضح أنّ الهجوم على الفريقين الأممي والحكومي وقع في منطقة كيلو 13 جنوب مدينة الحديدة، لكنه لم يُورد معلومات عن سقوط ضحايا.
وأضاف:"فجأة هطلت على الفريق النيران بكثافة من قِبل الميليشيات الحوثية، علمًا بأنه قد تم التنسيق مسبقًا مع مندوب الأمم المتحدة (في إشارة إلى قائد فريق المراقبين الأمميين الجنرال باتريك كاميرت)، والذي بدوره أخبر الفريق بأن الحوثيين وعدوه بوقف إطلاق النار، ونزع الألغام".
وقال بادي إنّ الحوثيين منعوا الفرق التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة، بعد تأمين الطريق من قِبل الفريق الهندسي لنزع الألغام التابع للحكومة اليمنية، حيث كان من المقرر أن يعقد الفريقان الأممي والحكومة، اجتماعًا تنسيقيًا هناك.
وأضاف:"في وقت لاحق أبلغ مندوب الأمم المتحدة الجانب الحكومي بأن الحوثيين منعوهم من الوصول إلى المطاحن (تحت سيطرة الحكومة)، وطلبوا منهم العودة حتى إشعار آخر".