عريقات مدافعًا عن حل التشريعي الفلسطيني: قرار المحكمة الدستورية نافذ
عريقات مدافعًا عن حل التشريعي الفلسطيني: قرار المحكمة الدستورية نافذعريقات مدافعًا عن حل التشريعي الفلسطيني: قرار المحكمة الدستورية نافذ

عريقات مدافعًا عن حل التشريعي الفلسطيني: قرار المحكمة الدستورية نافذ

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن المحكمة الدستورية هي أعلى هيئة في البلاد وقرارها نافذ، وعندما ينشر القرار في الجريدة الرسمية يصبح نافذًا وعلى الرئيس أن ينفذه دون إبطاء، وهي من أخذ قرار حل المجلس التشريعي.

وأضاف عريقات، مساء الأحد، في حديث لتلفزيون فلسطين، أن التشكيك بالقضاء أمر مرفوض لأنه دون قضاء لا يوجد استقرار ولا عدل، والقرار الصادر عن المحكمة الدستورية يجب أن يحترم وسيحترم، والمسألة ليست دفاعًا عن الموقف السياسي.

وأشار أنه خلال 12 عامًا والمحاولات مستمرة للمصالحة، وستستمر الجهود لذلك، مشيرًا إلى أن حل المجلس التشريعي هو فرصة حقيقية لإنهاء الانقسام.

وأوضح عريقات أن صناديق الاقتراع هي التي تحدد ما نريد وليس صناديق الرصاص، مضيفًا: "سنتداعى لاجتماعات من أجل تنفيذ هذا القرار، فهناك من قال إن هذا القرار يقضي على المصالحة وهذا أمر مرفوض وغير مقبول."

وتابع "المجلس التشريعي لم يجتمع منذ 12 عامًا، ومن حق الناخبين أن أقوم بالدور الذي انتخبت من أجله في مؤسسة المجلس التشريعي، وصندوق الاقتراع هو الذي يحكم في خلافاتنا".

وبين عريقات أن المشروع الوطني يهدف لإعادة فلسطين إلى خارطة الجغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية، قائلًا "إننا نواجه مفترق طرق لعله الأخطر في حياتنا على مشروعنا الوطني".

ولفت إلى أن "حماس" التي تتباكى على المجلس التشريعي اليوم كان تُكفر من يدخل فيه عام 1996، مشددًا على أن "المرحلة الانتقالية انتهت ويجب الانتقال من السلطة إلى الدولة ونحن نعمل حاليًا من أجل ذلك، وحل المجلس التشريعي أهم خطوة في المرحلة الانتقالية وهو يتجانس مع قرارات المجلسين الوطني والمركزي، ويمثل فرصة حقيقية لتحقيق المصالحة بعد 12 عامًا من الفشل بتحقيقها".

وقال إن "المسألة الآن هي الدفاع عن المشروع الوطني والهوية الوطنية الفلسطينية، فقرار المحكمة الدستورية دعا الرئيس للتنفيذ، فهو صاحب الشأن في الدعوة لانتخابات عامة بعد التشاور مع اللجنة المركزية للانتخابات خلال ستة أشهر، لأن تعدد السلطات وباء تصاب به الأمم".

وبين عريقات أن أخطر ما يواجه المشروع الوطني في صفقة ترمب ونتنياهو فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وإنشاء كيان مخنوق وهزيل في غزة وإسقاط كل مظاهر السيادة الفلسطينية.

وأفاد بأن شبكة الأمان للشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد، فقرار المحكمة الدستورية أعلى من الجميع بما فيها الرئيس محمود عباس، والرئيس ينفذ قرار المحكمة الدستورية العليا فاحترام القضاء ضروي وأساسي ولا يوجد بلد دون قضاء.

وأكد أن الإصرار إبقاء الوضع على ما هو عليه لا يخدم أحدًا إلا الاحتلال،

وأكمل :"نحن في مواجهة صفقة القرن التي تنفذ حاليا بنقل السفارة الأميركية للقدس واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وقطع 359 مليون دولار عن "الأونروا"، وما يسمى "المساعدات الإنسانية" لقطاع غزة.

وقال إن "فلسطين والقدس أهم من كل عواصم العالم، ولن نسمح بأن تقدم فلسطين والقدس قربانًا في أي من العواصم، ونعلم أننا سندفع ثمن موقفنا ومستعدون لذلك".

ونوّه عريقات بأن " لدى السلطة ثلاث إحالات رسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة، والاستيطان في الضفة والقدس، وثالثًا ملف الأسرى، ونحن على استعداد لتسلم أي أمر لوضعه في ملف وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية".

ومضى بالقول:" لدينا قضية أمام محكمة العدل الدولية حول قرار ترمب بنقل السفارة للقدس، ونحن ننتظر قرارًا وليس توصية، ولدينا قضايا أمام مجلس حقوق الإنسان حول الشركات الدولية العاملة في الاستيطان وغيرها.

وأكمل:" إن الرئيس محمود عباس يواصل الجهود مع كل دول العالم لمواجهة صفقة القرن والمؤامرة على القضية، مشددًا على أن مواجهة صفقة القرن يكون بإنهاء الانقسام والوحدة الوطنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com