قادة بريكس يؤكدون ضرورة احترام "سلامة الأراضي" اللبنانية
هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عدة منشآت في قرية يطا، جنوب الخليل، وواجهة كهف في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وجرافات وآليات عسكرية، داهمت القرية، وفرضت حصارا محكما في محيطها، قبل أن تشرع بهدم "بركس" ومغارة، وحمام خارجي، وحظائر أغنام، تعود ملكيتها للمواطنين مصطفى موسى وعيد التبنه.
ووصف مراقبون هذا الهدم بـ"العمل الانتقامي والتعسفي الذي يندرج في سياق مخطط إسرائيلي يهدف إلى تفريغ المنطقة وتهجير سكانها لخدمة مشروعات توسعية استعمارية".
وذكر شهود عيان أن "جرافتين للاحتلال ترافقهما حوالي عشر آليات عسكرية وقوات التنظيم والإدارة المدنية، داهمت القرية في تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وبدأت عمليات الهدم في المكان".
من جانب آخر، هدمت جرافات الاحتلال التابعة لبلدية الاحتلال في القدس واجهة كهف في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، تتخذه عائلة المواطن خالد الزير مسكنا لها منذ أن هدم الاحتلال منزلها، بذريعة البناء دون ترخيص.
كما اعتقلت قوات الاحتلال خالد وفهمي الزير وهما من سكان الكهف، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.
