أكراد إيران يحتجون لإنقاذ معتقل من الإعدام (فيديو وصور)
نظم العشرات من الناشطين المدنيين والعمال في إيران، احتجاجات اليوم الخميس، أمام السجن المركزي بمدينة "سنندج" غرب البلاد عاصمة محافظة كردستان، لإنقاذ المعتقل والناشط السياسي رامين حسين سباهاني الذي تعتزم السلطات إعدامه.
وذكرت قناة "صوت الشعب" الداعمة للاحتجاجات، أن السلطات الأمنية اعتقلت العشرات من الناشطين المدنيين والعمال الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام سجن مدينة سنندج لوقف إعدام المعتقل السياسي "رامين حسين سباهاني" الذي ينتمي للقومية الكردية.
وأضافت القناة بحسب مصادر ميدانية خاصة لها إن من بين المعتقلين النشطاء "خالد حسيني ورفيق كريمي"، مشيرة إلى أنه "لا توجد معلومات متاحة عن هوية الاعتقالات الأخرى، التي تقوم بها قوات الأمن حتى الآن".
ووفقًا لشهود عيان، فإن قوات الأمن قامت بإطلاق النار ضد المحتجين الناشطين من أجل تفريقهم ومنع محاولة اقتحامهم السجن المركزي لمدينة سنندج.
وكان 40 محاميًا داخل إيران، ناشدوا الخميس الخميس، المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي، بوقف إعدام السجين السياسي الشاب الكردي "رامين حسين بناهي"، الذي من المقرر أن تقوم السلطات بإعدامه خلال الشهر الجاري.
وأضافوا "أن الاتهامات التي وجهت للشاب رامين حسين بناهي منها التمرد ضد السلطات والانضمام إلى مجموعة مسلحة معارضة، وفقًا للمادة 287 من حكم قانون العقوبات، لا تنطبق عليه"، مشيرين إلى أن "الشريعة الإسلامية قائمة على التسامح، ونطلب منكم (من خامنئي) إصدار أمر بوقف إعدام رامين حسين بناهي".
واعتبروا "أن العفو ووقف إعدام رامين حسين بناهي يعزز روح الأخوة والمساواة بين مواطني إيران".
وفي الثاني من مايو الماضي، أقدمت "نشتمان حسين بناهي" الفتاة الإيرانية من القومية الكردية، على الانتحار في منزلها بعد عزم السلطات الأمنية تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق شقيقها السجين السياسي "رامين حسين بناهي".
وحكمت محكمة الثورة الإيرانية في الـ25 من يناير/كانون الثاني الماضي ضد رامين حسين بالإعدام بتهمة "حمل السلاح ضد الدولة" بعد محاكمة وصفت بـ"الشكلية ووسط مزاعم التعذيب الخطيرة التي تمت بحق رامين".
واعتقلت السلطات الإيرانية رامين حسين بناهي في تموز/ يوليو 2017، بتهمة العمل ضد الأمن الوطني والعضوية في حزب كومله الكردي المعارض للنظام الإيراني.
