وصول القافلة الرابعة من مهجري "حمص" إلى حلب وإدلب بسوريا
وصلت، اليوم الأحد، القافلة الرابعة من مهجّري ريف حمص الشمالي، إلى الريف الغربي لمحافظة حلب (شمال) ومحافظة إدلب (شمال غرب) في سوريا.
وتضم القافلة الرابعة 1500 شخص، موزعين على 33 حافلة.
ورافقت القافلة 3 سيارات إسعاف، فيما جرى توزيع المهجَّرين على مراكز إقامة مؤقتة ومدارس ومساجد في الريف الغربي لحلب وإدلب.
يشار إلى أن المنطقة استقبلت في الآونة الأخيرة أعدادًا كبيرة من المهجَّرين، تفوق بكثير قدرتها الاستيعابية؛ ما أدى لبروز مشكلة تأمين مساكن للمدنيين.
ومن المتوقع أن تستمر المنطقة باستقبال دفعات جديدة من المهجَّرين.
ووافقت المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي المحاصر (وسط) في الثاني من الشهر الجاري، على اتفاق فرضته روسيا لتسليم المنطقة للنظام السوري، وإخلائها من المعارضين.
ونص الاتفاق على تسليم السلاح الثقيل لدى مقاتلي فصائل المعارضة، وتهجير من لا يرغب بالبقاء في المنطقة، وتسوية أوضاع من يبقى منهم.
ويعيش نحو 250 ألف مدني في ريف حمص الشمالي الذي تحاصره قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، والمنطقة مشمولة باتفاق "خفض التوتر" الذي أبرم خلال محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.
وتطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 46 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري برئاسة بشار الأسد اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع البلد إلى معارك دموية لا تزال مستمرة بين قوات النظام والمعارضة.
