اعتراض صاروخين فوق طبريا وسقوط 10 صواريخ في مستوطنة المطلة
تجدّدت، مساء اليوم الإثنين، الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني الليبي وعناصر مسلحة في المدينة مخلّفة إصابات كبيرة في صفوف المسلحين، بعد هدوء حذر استمر حوالي48 ساعة.
وأكّد المنسق الإعلامي لمجموعة "عمليات عمر المختار" عبدالكريم صبره، في تصريح خاص لموقع "إرم نيوز"، أن قوات الجيش استهدفت أحد معاقل المسلحين بمحور الظهر الحمر جنوب مدينة درنة.
وأضاف صبره أن قوات الجيش الليبي استهدفت "مجلس شورى درنة" التابع لتنظيم القاعدة، في محور الظهر الأحمر جنوب مدينة درنة بالمدفعية الثقيلة"، مشيرًا إلى إصابة ما لا يقل عن أربعة مسلحين.
وعزز الجيش قواته في درنة خلال الآونة الأخيرة بوحدة مدفعية ثقيلة، ويعتزم تضييق الخناق على المسلحين، ضمن عملية "الطوق الخانق"، فيما كررت "غرفة عمليات عمر المختار"، تحذيرها للمدنيين من الاقتراب من مواقع المسلحين.
ويفرض الجيش منذ آب/ أغسطس الماضي حصارًا على المدينة، ويسمح بين الحين والآخر بمرور المواد الغذائية والأدوية والسيولة النقدية فقط.
ويقول الجيش إنه يهدف لـ"منع تسلل العناصر المتشددة إلى مدن أخرى في المنطقة الشرقية".
ونقلت وكالة "بوابة الوسط" المحلية في وقت سابق عن مصدر عسكري حدوث "عملية التفاف" على موقع للكتيبة 128 التابعة للجيش الليبي التي تتمركز بمحور وادي الناقة غرب مدينة درنة، حيث وصلت تعزيزات فورًا قبل اندلاع مواجهات عنيفة بالمدينة.
وتشهد مدينة درنة من حين لآخر اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش وقوات ما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة"، الذي يسيطر على المدينة درنة ولا يعترف بأي من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.