"أطباء بلا حدود": استقبلنا 4 قتلى و50 مصابًا جراء اشتباكات عدن

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، الأحد، استقبال مستشفى يتبع لها أربعة قتلى و50 مصابًا؛ إثر اشتباكات اندلعت بين قوات الحماية الرئاسية التابعة لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة عدن.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، إنه "بعد ساعات من الاشتباكات في عدن، وصلت حصيلة الضحايا التي استقبلها مستشفى أطباء بلا حدود الجراحي بالمحافظة، إلى 4 قتلى بينهم امرأة و50 جريحًا".

وأفادت مصادر طبية يمنية بأن عددًا من ضحايا الاشتباكات يتواجد في مستشفيات أخرى لا تديرها "أطباء بلا حدود"، مرجحة أن عدد القتلى تجاوز 12 شخصًا.

وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في تغريدة نشرها حساب إذاعة الأمم المتحدة على "تويتر"، عن قلقها بشأن الوضع بمدينة عدن.

وأعربت المنظمة عن أملها في حماية الأطفال والنساء من العنف في جميع أنحاء اليمن.

وشهدت عدن، اليوم، مواجهات عسكرية بين قوات "اللواء الأول مشاة"، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بانفصال الجنوب عن شمال اليمن، و"اللواء الثالث حماية رئاسية"، التابع للحكومة.

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي على مبنى مقر الحكومة، ومعسكر في منطقة "خورمكسر"، ومنطقة "كاتكس"، بينما تسيطر قوات الحماية الرئاسية وقوات حكومية أخرى على المناطق الشمالية والشرقية لعدن، فضلًا عن منطقة "كريتر"، التي تعد مركز المدينة.

وفي وقت سابق، اليوم، وجّه رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، بوقف إطلاق النار فورًا في العاصمة المؤقتة عدن، وعودة جميع القوات إلى ثكناتها، وإخلاء المواقع التي تمت السيطرة عليها، صباح اليوم، من جميع الأطراف دون قيد أو شرط.

وتعود الاشتباكات إلى دعوات المجلس الانتقالي الجنوبي، لإقالة حكومة أحمد بن دغر؛ جراء عدم توفر الخدمات، حيث دعا أنصاره إلى الاحتشاد في عدن، اليوم؛ للبدء في إسقاط الحكومة.

وردت عليه الحكومة الشرعية بحظر التظاهرات، وقطع عدد من الشوارع، الأمر الذي رفضه المجلس الانتقالي، ودفع بالقوات الموالية له إلى شوارع عدن.

وتهدد المواجهات بين السلطات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي تحالفهما منذ أكثر من 3 سنوات في مواجهة ميليشيات الحوثيين.