الجبهة الداخلية الإسرائيلية: تفعيل صفارات الإنذار في مدينة صفد ومحيطها بالجليل الأعلى
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن البدء بتصنيع صاروخ جديد دقيق التوجيه من طراز "جيل" يمكن إطلاقه من الجو والبحر والبر إلى نطاقات يصل مداها لنحو 30 كيلومترًا، على أن يتم إنتاج ألف وحدة منه في المرحلة الأولى.
وذكر موقع "واللا " العبري أن الجيش الإسرائيلي يسعى من خلال هذا النوع من الصواريخ، إلى زيادة القوة العسكرية لوحداته الدفاعية، خاصة قوات المشاة، لزيادة قدرة الجنود الهجومية، وتمكينهم من تنفيذ مهمات أوسع ضد مجموعات واسعة من الأهداف، والحصول على أهداف تكتيكية والقدرة على التعامل مع أنواع مختلفة من الأسلحة المدرعة.
وفازت شركة "رافائيل" الإسرائيلية لتصنيع الأسلحة، بعقد إنتاج هذا الصاروخ، وستبدأ الشركة في إنتاج قذائف وصواريخ "جيل - 2 " في أقرب وقت بحسب الموقع العبري.
وأضاف الجيش الإسرائيلي 5 كيلومترات إضافية لنطاق الصاروخ عن جيله الأول الأمر الذى يوسع نطاق الاستهداف حوالى 35 % من النسخة السابقة من هذا الصاروخ.
ويمكن لهذا الصاروخ الجمع بين اثنين من تكوينات الرؤوس الحربية التي تحملها الطائرات بدون طيار جنبًا إلى جنب مع الطائرات الحربية، إضافة إلى زيادة قدرتها على اختراق الأجسام أكثر من 30٪.
جرافة غير مأهولة
وكشف الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن آلية عسكرية جديدة، تدعى جرافة "الباندا" وهي آلية "غير مأهولة"، وتعتبر النموج الجديد من جرافة (D9).
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن الجرافة قادرة على كشف المتفجرات، بالإضافة إلى سحب العربات المدرعة من تحت النار، وتدمير المنازل التي يختبئ فيها المطلوبين، مشيرة إلى أن وزنها يبلغ (65 طناً).
وأزاح جيش الاحتلال الإسرائيلي الستار أيضًا عن روبوت "روبتال" المخصص للمهام الأمنية الروتينية، مثل، الدوريات على الحدود، وجمع المعلومات الاستخباراتية، وكشف المتفجرات.
وأضافت الصحيفة أن الروبوت يستطيع الصعود فوق حواجز تصل لارتفاع متر ونصف المتر، ويمكنه العمل في مناطق وعرة، وتنفيذ عدة مهام خلال الحرب، لافتة إلى أنه يحتوي على عشرات من أجهزة الاستشعار, ويزن 7 طن، مع القدرة على حمل معدات تصل إلى 3 طن.