طرقوا جميع الأبواب المتاحة.. بعيدًا عن حكوماتهم التي فقدت مصداقيتها بنظرهم، تجاه تعاملها مع ملف المحتجزين لدى حركة حماس.
آلاف الإسرائيليين خرجوا في تظاهرة لعائلات وأنصار الرهائن لدى الحركة، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستقالة، باعتبار أنه "مسؤول ومذنب"
وفي خطوة ترجمت استياءهم الكبير وتنكُّرهم للحكومة الإسرائيلية، أقدم عدد من أهالي المحتجَزين على استصدار جوازات سفر أجنبية لأبنائهم، بهدف طلب المساعدة من دول أخرى للعمل على إطلاق سراحهم.
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن بعض العائلات أنجزت هذه الخطوة، فيما تسير أخرى في الاتجاه ذاته، مشيرة إلى أن من بين المحتجزين البالغ عددهم نحو 240 في قطاع غزة، هناك من يحملون جوازات سفر أجنبية من 30 دولة.
وبما أن الحصول على جواز سفر أجنبي يُعدُّ أمرًا يسيرًا لكثير من الإسرائيليين كونهم مهاجرين من دول أخرى في الأصل، فبحسب الهيئة لا يفوّت أهالي المحتجزين فرصة "ازدواج الجنسية" الذي يتوقعون أن يؤدي إلى تليين موقف الحركة تجاه أبنائهم وإطلاق سراحهم.
