كاميلا.. من عشيقة شُوّهت صورتها إلى ملكة متوجة

كاميلا.. من عشيقة شُوّهت صورتها إلى ملكة متوجة

تمكنت من تجاوز كل الأزمات بهدوء وتكتم منذ تسعينات القرن الماضي وكان البريطانيون يعتبرونها لفترة طويلة مدمرة للعائلات ولم يغفروا لها التسبب بانهيار زواج الملك تشارلز من الأميرة ديانا.

إنها كاميلا الملكة القرينة لتشارلز الثالث

نشأت ابنة الضابط الذي انتقل إلى تجارة النبيذ والتي تنتمي إلى الطبقة البرجوازية، في الريف، وتوقفت عن الدراسة في المرحلة الإعدادية قبل أن تكمل تعليمها في سويسرا.

التقت الملك تشارلز لأول مرة عام 1970 في مباراة للبولو.

علاقتهما لم تستمر طويلا، حتى افترقا، فتزوجت كاميلا من الضابط أندرو باركر بولز عام 1973 وتزوج تشارلز الأميرة ديانا في 1981.

لكن يبدو أن الحب أقوى من الأماكن والمسافات، ففي عام 1986 استأنفا علاقتهما الغرامية من جديد، ثم تطلقت كاميلا عام 1995 ولحقها تشارلز عام 96.

وفي سنة 2005 وصلت قصة حبهما إلى ذروتها، فتزوج تشارلز وكاميلا مدنيا، لكن زواجهما هذا أثار تحفظات كبيرة، فلم تحضره الملكة إليزابيث الثانية، لكنها مع مرور السنين، أصبحت قريبة جدا من زوجة ابنها، واللتي تتشارك معها حب الخيول والكلاب.

تعرضت كاميلا صاحبة الشعر الأشقر والابتسامة الهادئة للانتقادات طوال الوقت، فالأميرة ديانا أطلقت عليها اسم نوع من الكلاب الخطيرة (روت وايلر)، أما الأمير هاري نجل تشارلز وديانا فقد وصفها بـ"الشريرة" التي "تطمع بالتاج".

ورد نجل كاميلا مؤكدا أن والدته "تزوجت الرجل الذي تحبه".

المعلق في الشؤون الملكية ريتشارد فيتزوليامز قال إنها "تزوجت بدافع الحب مع علمها بأن ذلك يشمل التاج"، فيما تعتبر إيزابيل ريفيير المتخصصة في النظام الملكي البريطاني أن "الذين لا يحبونها هم الذين لا يعرفونها".

وعلى الرغم من إخلاصها للتاج، فلم تتجاوز شعبيتها ال46 بالمئة. ولا يرغب أكثر من 14 بالمئة من البريطانيين أن تُعرف باسم "الملكة كاميلا" حسب استطلاع للرأي.

لكن "الحياة يجب أن تستمر" كما تقول كاميلا، الحب الكبير للملك تشارلز الثالث، الذي عرفته منذ أكثر من خمسين عامًا، والتي ستتوج معه في السادس من مايو مجسدة بذلك رحلة استثنائية لملكة جديدة في الخامسة والسبعين من العمر تمت شيطنتها لفترة طويلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com