انتقد وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين ما وصفه بـ"التلكؤ وإضاعة الوقت" في ملف إعادة النازحين السوريين المقيمين في لبنان.
وقال شرف الدين في لقاء خاص مع "إرم نيوز"، إن وزارته وضعت خطة عملية تضمن عودة تدريجية وآمنة للنازحين السوريين، مؤكدا أن 90% من الأراضي السورية آمنة.
ولفت إلى وجود بروتوكول روسي يكفل إصلاح القرى المدمرة وتقديم سلة غذائية للنازحين العائدين، كبديل للمساعدات المقدمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وحول أعداد النازحين السوريين في لبنان، قال إن المسجلين لدى المفوضية عددهم 810 آلاف نازح، في حين أكد أن هناك مليونين ومئتي ألف نازح سوري، يضاف إليهم 30 ألفا قدموا بعد الزلزال الأخير الذي ضرب سوريا، إضافة إلى الولادات السنوية والنزوح الجديد في الأشهر الثلاثة الأخيرة؛ ما يرفع العدد إلى مليونين ونصف مليون نازح، وفق تأكيده.
وحذّر من أن لوجود هذا العدد من النازحين السوريين في لبنان تداعيات كبيرة اقتصاديا وأمنيا وديمغرافيا.
وحول البيانات المقدمة من المفوضية للحكومة اللبنانية مؤخرا بشأن النازحين، أشار إلى أنها تساعد في "فرز" النازحين وتحديد من يمكن أن يبقى ومن عليه أن يرحل.
وردًّا على سؤال حول مدى ضبط تسرب السوريين عبر الحدود اللبنانية، كشف شرف الدين عن إجراءات اتخذتها السلطات السورية مؤخرا وأدت إلى ضبط الحدود بنسبة تسعين في المئة، موضحا أن النسبة الباقية هي لسوريين يدخلون بشكل غير شرعي عبر "شبكات تسهل ذلك من سوريا ولبنان".
