إسرائيل تنفذ أكبر مناورة رقمية تحاكي حربًا ضد حزب الله (فيديو)

شارك قرابة 150 ضابطا وجنديا من لواء النخبة "جولاني" واللواء السابع المدرع، بجيش الاحتلال الإسرائيلي في مناورة رقمية، هي الأولى من نوعها، استمرت يومين متتاليين، وبدت للوهلة الأولى أشبه بألعاب الفيديو الحربية، لكنها شكلت عملية محاكاة فعلية للأسلحة والوسائل التكنولوجية التي يسعى الجيش الإسرائيلي لاستخدامها فيما يصفها بـ"حرب لبنان الثالثة".

وسلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على المناورة الرقمية الأولى من نوعها، من حيث الحجم وعدد العناصر المشاركة، والتي أجريت في قلب مدينة "غوش دان"، ولفتت إلى أن دروس تلك المناورة تخضع حاليا للدراسة، حيث تعتبر الأولى التي تشهد دمجا بين العديد من الأذرع المختلفة، وتعكس أسلوب القتال القادم أمام حزب الله.

وشهدت عملية المحاكاة تنفيذ مهام عسكرية مفترضة بمشاركة مقاتلي لواء النخبة "جولاني" واللواء السابع المدرع، وسلاح الهندسة، والتي عملت بشكل مترابط مع منظومة جمع المعلومات عبر طائرات بدون طيار وغيرها من الوسائل الأخرى.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني إلى أن الهدف من المناورة هو تدريب المقاتلين ومحاكاة ميدان القتال المستقبلي في حال اندلعت حرب مع حزب الله، حيث من المتوقع أن يتم تطبيق الأساليب التي تم التدريب عليها بشكل أساسي بحلول العام 2020، حيث ستلعب الساحة الرقمية دورا أساسيا في محاكاة العمليات القتالية المستقبلية.

وشملت المناورة تدريب الجنود على احتلال قرى يسيطر عليها حزب الله في جنوب لبنان والاشتباك المباشر مع فصيلة تابعة للمنظمة الشيعية، كل ذلك بشكل افتراضي عبر شاشات بلازما، وأجهزة محاكاة متطورة، مرتبطة بشبكة من الحواسيب المتصلة بالإنترنت، حيث نفذ الجنود مهامهم بطريقة أشبه بألعاب الفيديو، ولمدة يومين.