أبرز إنجازات مكتبة محمد بن راشد بعد عام على التأسيس

تستعد مكتبة محمد بن راشد في دبي، السبت المقبل الـ17 من يونيو/ حزيران، للاحتفال بمرور عام على افتتاحها تحت شعار "عام من الثقافة في عالم بأكمله".

وتنظَّم، بهذه المناسبة، بضع فقراتٍ من بينها معرض لفن "الكوميكس"، وعروض كرتونية، وعروض لعازفي البيانو، وأخرى ترفيهية، مثل: الألعاب الذهنية، إلى جانب العديد من الفعاليات الأدبية والفنية، مثل: قراءة الشعر، والغناء، ونادي الكتاب، وعروض أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب.

كما تم تخصيص فقرات للأطفال الصغار، مثل: عرض مواهب الأطفال في الشعر، وعزف البيانو.

وبعد عام على التأسيس، تمكنت المكتبة من تحقيق العديد من الإنجازات، التي أسهمت في ارتقاء ودعم المشهد الثقافي ومجتمع المعرفة.

أرشيف المكتبة

حققت مكتبة محمد بن راشد تفاعلًا واسعًا، إذ إنها خلال عامٍ من تأسيسها استقطبت ما يقارب نصف مليون زائر وعضو مِن مختلف الأعمار والجنسيات، بينما وصل عدد الكتب المضافة إليها في هذه المدة قرابة 120 ألف كتاب في مختلف التخصصات والمجالات.

وضمّت المكتبة أكثر من مليون عنوان من الكتب المطبوعة والرقمية، بينما وصل عدد العناوين والفيديوهات الموجودة في قاعدة البيانات إلى أكثر من 21 مليون عنوان، وبلغ عدد الكتب المطلوبة من الموقع أو التطبيق أكثر من 4400 كتاب، وأكثر من 620 ألف كتاب رقمي، إضافة إلى 6 قواعد بيانات عالمية.

الفعاليات

أنجزت مكتبة محمد بن راشد أكثر من 200 فعالية وورشة عمل تثقيفية وتعليمية وتدريبية لمختلف الفئات العمرية وأفراد المجتمع في العديد من التخصصات، من بينها فعاليات شهرية "أيام المكتبة" و"قهوة وكتاب".

وأصبحت منارة ووجهة ثقافية رائدة، زارها أكثر من 250 وفدًا رفيع المستوى برئاسة كبار المسؤولين من داخل الدولة وخارجها، ومن بينها وفود من الكويت، وعُمان، ومصر، والقنصليات الكندية والصينية والماليزية، وسفارة جمهورية مالطا، والسلطان شرف الدين إدريس شاه وقرينته، وزوجات عدد من السفراء بالإمارات، بالإضافة إلى مدير مكتبة الإسكوريال الإسبانية، ومكتبة الإسكندرية، والصندوق العربي للثقافة والفنون، ومكتبة نيويورك العامة، ومتحف العلوم في لندن وغيرها، إضافة إلى الوفود المدرسية والجامعية.

تعزيز الثقافة

وقعت مكتبة محمد بن راشد العديد من الشراكات الإستراتيجية والاتفاقيات لتعزيز مجالات التعاون المشترك، من بينها مجموعة اتصالات من &e (شريك المكتبة من الفئة الذهبية)، وجامعة زايد، إلى جانب بحث سبل الشراكة مع الجهات المحلية والعالمية.

ومنحت أكثر من 100 ألف كتاب لدور نشر وكتاب ومؤلفين ووفود رسمية وقنصليات من داخل الدولة وخارجها، تنوعت بين مجالات الأدب والعلوم الاجتماعية والعناوين الثقافية والترجمات، والعديد من التخصصات الأخرى. إضافة إلى إهدائها أكثر من 2200 إصدار نادر وقيّم، بأكثر من 70 لغة حول العالم.