الفنان شهاب جوهر لـ "إرم نيوز": الدراما الخليجية أثبتت حضورها

تحدث الفنان الكويتي شهاب جوهر، في حوار مع "إرم نيوز"، عن شخصيته في مسلسل "بعد غيابك عني" وعن تقييمه للدراما الخليجية، ومدى حضورها عربياً، وعن آفاق تطوير السينما الخليجية.

وكشف الفنان الكويتي جوانب من شخصيته (شعلان) في مسلسل "بعد غيابك عني" الذي من المفترض عرضه في موسم الدراما الرمضاني 2024.

وقال جوهر إن شعلان شخصية غير سوية لشخص عاشق وهائم، وستكشف الأحداث ما الذي يستطيع فعله لأجل من يحبها، دون حسابات، رغم أن أنانيته في الحب أوصلته إلى مرحلة من الجنون.

وحول التحضير للشخصية، يقول إن ذلك استغرق شهراً، واجتماعات مع المخرج ومصمم الشخصيات، ويضيف: حاولت أن أصل إلى مستوى معين حتى أجمع بين الروح التي لدى شعلان في عشقه وشخصيته غير السوية.

ويشير جوهر إلى أنه ناقش تفاصيل تلك الشخصية مع الكاتبة علياء الكاظمي، ومع المقربين وأولهم زوجته الفنانة إلهام الفضالة، إضافة إلى مخرج العمل.

الدراما الخليجية

ورداً على سؤال عن تقييمه للدراما الخليجية وما إذا كانت بحاجة إلى أن تكون موجودة بشكل أكبر عربياً، يقول: "لن أكون دبلوماسياً، أنا أخالف هذا الرأي، والدليل هو عملي "النون وما يعلمون"، الذي عرض على تلفزيون دبي، وتصدر قائمة الأكثر مشاهدة في مصر، رغم وجود أعمال درامية مصرية لها مكانتها في العالم العربي".

وأعرب عن سعادته لما لاقاه المسلسل من نجاح، "حتى على مستوى الدول الأوروبية، حققنا الأعلى مشاهدة".

ويرى جوهر أن سبب تطور الدراما الخليجية، هو ما تنفقه دول الخليج والقنوات الحكومية فيها، "ويسعدنا أن نكون سبباً في ازدهار الدراما الخليجية.

هل الدراما التي تعرض على المنصات الرقمية ستؤثر على دراما رمضان؟

يجيب جوهر: "أكيد، لأنّ المنصة أعطت خيارات عديدة، مثلاً منحت المشاهد المرونة في الوقت، إذ إنه يستطيع استكمال مشاهدة مسلسل في أي وقت، أو العودة إلى ما فاته، إضافة إلى أن تلك المنصات أشبعت فضول المشاهد، إذ بإمكانه في أن يشاهد أكثر من حلقة دفعة واحدة".

ويرى جوهر أن الدراما الكويتية في حالة صحية، ويدلل على ذلك بتوافر أعمال كبيرة ومتنوعة، ودخول شركات عديدة.

وعن مشاركة الفنانات لأزواجهن في الأعمال الدرامية، خاصة أن زوجته تشارك معه في المسلسل، يرى جوهر أنها "تجربة مختلفة وفيها عمق، لأن لدينا عادات وتقاليد في الخليج، وكوننا شرقيين، فحينما أمثل أمام زوجتي، أستطيع أن أكون في حالة أكثر من الحرية فهناك مشاهد أمسك بيدها، أو ألمس شعرها، في مشهد آخر يُغمى عليها فأحملها، وطبعاً لن يكون لديها تحفظ على ذلك لأنها زوجتي، وهذا ما يضفي واقعية أكثر في التمثيل، بينما على العكس مع فنانة أخرى سيكون هناك حدود".

أين السينما؟

يقول: "سؤال إجابته بسيطة، لأن السينما تعتمد على الكثافة السكانية، إذ إن تكلفتها عالية، مقابل مردود قد لا يكون كبيراً ويتعلق بعدد الراغبين بدخول دور السينما، وإيرادات شباك التذاكر، بينما يستطيع التلفزيون دخول بيوت الملايين في الوطن العربي".

ويشير إلى أن تعاوناً خليجياً في هذا الإطار من شأنه أن يخلق سينما منافسة.