تصاعدت الأزمة بين الفنان الكويتي أحمد العونان ومواطنه المخرج حسين المفيدي، على خلفية تصريحات واتهامات بينهما.
وكان المفيدي قد ظهر في بودكاست فني، حين سئل عن اتهامات سابقة من قبل الفنان أحمد العونان لشخصه، اعتبره فيها مسؤولا عن "تأخر نجمه الفني".
وظهر أحمد العونان في مقابلة إعلامية مع مي العيدان قبل نحو 3 سنوات، وقال إن المخرج حسين المفيدي والفنان خليفة خليفوه كانا سببا في تأخر نجوميته، حيث كانا يتعاملان معه كـ"عامل" يجلب لهما الأغراض ومتطلباتهما فقط، ولم يقدما له تدريبا فنيا.
وردّ المخرج الكويتي على اتهامات العونان بالقول إنه عرفه بين عامي 1995 و1996، عندما قام وزملاء له بإعلان حاجتهم لوجوه جديدة لتمثيل فيلم سينمائي، فتقدم أكثر من 500 شخص، وكان عليهم أن يختاروا بين 60 إلى 70 فقط.
وأضاف أن العونان كان من بين المتقدمين آنذاك، واصفا إياه بـ"الفنان المميز"، قبل أن يقول للعونان إن باب الترشح أغلق، فأجابه العونان أنه على استعداد للعمل في أي شيء، مقابل البقاء والتعلم.
وانتقد المخرج الكويتي اتهام العونان له بأنه سبب في تأخير نجوميته، مبينا أنه كان قد أقام ورشة عمل دراسية في حينها مدتها 6 أشهر، ولم يكن أحد يعرف العونان حتى يؤخر نجوميته، مشددا على أنه "قام بتعليمه وتدريسه".
واعتبر أن العونان كان لا يصلح إلا في العمل ببعض أمور الإنتاج، لكن حين جاءته فرصه للتمثيل، لم يقف أحد في طريقه، معلقا: "أنا علمتك كيف تقف أمام الكاميرا، وكيف تقف على المسرح، عندي خمسين شاهد عالكلام".
وإثر ذلك، خرج أحمد العونان مهاجما مواطنه المفيدي، مطالبا إياه، في مقطع فيديو بثه عبر حساباته في مواقع التواصل، بـ"تمثين كلامه"، واصفا المخرج حسين المفيدي بـ"مخرج بوربع"، مبينا أن الجميع ينادونه هكذا، لأن ليس لديه أي أعمال تذكر.
واستنكر العونان تصريحات المفيدي، معلقا: "إنت منو عشان أذكرك وأشوف اسمك في لقاء؟". معتبرا أن الأولى من المفيدي بدلا من "الحسد" أن يقول إن أحمد العونان صعد إلى النجومية درجة درجة حتى نجح، بدلا من محاولة انتقاصه.
وختم كلامه بالقول: "أنا بحترمك والناس بتحترمك وأنا بسكت عشان الله يرحمه أستاذنا الكبير أبوك، ولكن أنت مالك أي قيمة عندي ولا عند الناس.. إنت الناس تسميك مخرج بوربع، مالك أي عمل نجح".