بعد تراجع شعبيتهم.. فنانون يغنون "الشعبي" لاستقطاب الجمهور
بعد تراجع شعبيتهم.. فنانون يغنون "الشعبي" لاستقطاب الجمهوربعد تراجع شعبيتهم.. فنانون يغنون "الشعبي" لاستقطاب الجمهور

بعد تراجع شعبيتهم.. فنانون يغنون "الشعبي" لاستقطاب الجمهور

بدأ مغنون من أصحاب اللون الرومانسي يتحولون إلى الأغاني الشعبية، أملًا في استقطاب حشد أكبر من الجمهور بعدما تراجعت شعبيتهم، خاصة بعدما ساهم الفنان حكيم ومن بعده أحمد شيبة صاحب أغنية "آه لو لعبت يا زهر" الشهيرة، في إحداث تغيير جذري في الميول الموسيقية لدى الشارع المصري والعربي عمومًا.

وفي العام الماضي، قدم أحمد سعد أغنية "بحبك يا صاحبي" ضمن أحداث مسلسل "يونس ولد فضة" وحققت نجاحًا كبيرًا، ما فتح الباب أمام مزيد من المطربين لأداء هذا النوع من الغناء السائد حاليًا بشكل كبير، وكان آخر هؤلاء هاني شاكر، الذي طرح قبل أيام أغنية شعبية عنوانها "هشكى لمين يا عيني".

كما قام بتصوير الأغنية "فيديو كليب"، داخل حي شعبي ورقصت أمامه الراقصة ألا كوشنير، وهي نفسها التي ظهرت أمام شيبة في الأغنية التي تضمنها فيلم "أوشين 14".

ومؤخرًا ظهرت بوسي، مع المطربة شيرين عبدالوهاب، في برنامج "استوديو شيري"، وأعلنت الأخيرة عن حبها لصوت وأغاني بوسي الشعبية، وأنها كانت سعيدة عندما قامت بغناء أغنية بوسي الشهيرة "آه يا دنيا"، واتفقتا معًا على تقديم ديو شعبي مختلف وجديد.

وتحدث الموسيقار الكبير حلمي بكر في الموضوع قائلًا: "الفنان الجيد هو القادر على تقديم كل الأشكال الغنائية، ولديه قدرة على التنوع والاختلاف، ولكن الفنان الذكي هو الذي يبحث عن التغيير الذي يليق بصوته ويتناسب معه، فقد غنى عبدالحليم حافظ اللون الشعبي، حيث قدم أغنية (على حسب وداد)، ونالت إعجاب الجمهور في العالم العربي من المحيط إلى الخليج"، حسب قوله.

وأضاف: "لكن الواقع اليوم مختلف، فقد غلب التقليد على الإبداع، فعندما ينجح لون غنائي، يتحمس له الكثير من الفنانين، ولا يسأل أحدهم هل هذا يليق بصوتي أم لا ، فلا تعجبني الأغنية التي قدمها هاني شاكر مؤخرًا، وأرى أنها لا تضيف لرصيده على الإطلاق".

أما الناقد الموسيقي أمجد مصطفى فقال لـ" إرم نيوز": "لا يعيب المطرب أن يجرب كل الألوان الغنائية، فهاني شاكر ليس أول فنان رومانسى يهجر إلى اللون الشعبي، فقد جرب الأمر أيضًا علي الحجار في أغنيتي (عراف) و(السكر غلي)، المهم أن يتناسب اللحن والكلمات مع صوت المطرب".

وأردف: "عمومًا لا أرى أن هاني شاكر أخفق، فقد اختار تيمة جيدة وكلمات لائقة على صوته، ويجب أن ندرك أن الأغنية الشعبية لها جمهور عريض، وإذا تم تقديمها بشكل محترم تحقق النجاح وتعيش في وجدان الناس".

وتابع: "من المستحيل أن ينسى الجمهور الفنان أحمد عدوية، أو محمد رشدي، أو محمد العزبي، لذا لا يجب أن نندهش، عندما يفكر مطربو الرومانسية في استثمار اللون الشعبي  بالغناء".

من جهتها، قالت الفنانة نادية مصطفى: "أنا من عشاق شيرين، وعندما قامت بغناء أغنية بوسي عجبتني جدًا، واستمتعت بأغنية هاني شاكر الجديدة، وهو لون جديد على أمير الغناء العربي، والحقيقة أن الأغنية جميلة".

واختتمت في حديثها مع "إرم نيوز" قائلة: "على الفنان أن ينوع في اختياراته، ويجرب كل الألوان، فالثابت في الحياة هو التغيير، والمطرب الذي يمتلك صوتًا جيدًا يستطيع أن يقفز إلى أي منطقة غنائية في أي وقت".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com