أحمد عدوية يكشف لـ "إرم نيوز" حقيقة بيع قصة حياته واعتزاله الغناء
تعرض نجم الأغنية الشعبية المطرب المصري أحمد عدوية عند ظهوره على الساحة الفنية لعاصفة من الهجوم ووصفه عدد كبير من المطربين والنقاد بأنه آفة تهدد الأغنية العربية وشيئًا فشيء استطاع أن يصنع لنفسه مكانًا وسط الزحام.
وغاب عدوية لسنوات بسبب تعرضه لحادث شهير وعندما عاد فرض أيضًا وجوده ولم يخجل من الظروف التي أجبرته على الابتعاد عن الأضواء.
وقال المطرب المصري في مقابلة مع "إرم نيوز": "أكثر ما يزعجنى هو أن أسمع أو أقرأ خبرًا عني يؤكد أنني اعتزلت الغناء، أنا الحمد لله صحتي جيدة ومازلت قادرًا على الغناء وأستطيع سلطنة الجمهور، فالاعتزال بالنسبة لي موت على قيد الحياة وأطمع فقط في دعوات الناس الطيبة".
وعن رأيه في حال الوسط الفنى الآن قال "المجتمع كله يعاني من خلل ونحتاج ثورة في الأخلاق فالوسط الفني في الماضي كان رائعًا وكانت علاقات الود والمحبة تربط بين كل الفنانين، أما الآن توجد غيرة عمياء والكل يلهث وراء المكسب دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى".
وبشأن الأصدقاء الذين فقدهم ويشتاق لذكرياته معهم قال "أشتاق إلى صديق عمري محرّم فؤاد، فقد سافرت معه إلى أمريكا وأوروبا للغناء واقتربت منه وكان إنسانًا رائعًا ورحيله بالنسبة لي كان شيئًا مؤلمًا ولا أبالغ إذا قلت إنه لم يحظ بالتكريم الذي يليق بحجم وقدر موهبته".
وتابع "كما أشتاق أيضًا إلى عبدالحليم حافظ فقد منحني لقب (المزاجنجي) وغنيت له أغنية (خسارة) وأشاد بصوتي".
وعن إنتاجه الغنائي الأخير قال عدوية "قدمت أغنية اللي (اختشوا ماتوا) لأنها تحمل قيمة ودرسًا، فأنا لا أحب أن تكون الأغنية بلا رسالة لذا عندما تستفزني الكلمات أقوم بالغناء مباشرة".
وبشأن ما تردد عن بيع قصة حياته لتقديمها في شكل مسلسل رد قائلًا: "قصة حياتي ليست للبيع، ويكفي أن أحافظ على أسراري وأسرار أقاربي وأصحابي، ملايين الدنيا لا تجبرني عن التنازل عن موقفي وقراري".
