صرحت الفنانة المصرية صفية العمري عن ندمها لمشاركتها في الجزء السادس من المسلسل الشهير "ليالي الحلمية"، والتي لعبت فيه دور البطولة طوال أجزائه، مؤكدة أنها "لم تكن تريد تقديمه".
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "حبر سري"، أنها رفضت بشدة المشاركة في الجزء السادس، وذلك لإيمانها أن المسلسل ودورها انتهيا مع الجزء الخامس، إلا أن إلهام شاهين وهشام سليم أصرا عليها للموافقة.
وأكدت "العمري" أنها "وافقت على الدور مجاملة"، لافتة إلى أن الجزء السادس من "ليالي الحلمية" شابهه بالاسم فقط دون المضمون.
ولفتت إلى أنّ دورها في مسلسل "عفاريت السيالة" جاء مجاملة كذلك لكل من أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ، ولم تكن ترغب بالدور كذلك.
وعن سؤالها عن مصطلح "السينما النظيفة"، استنكرت الفنانة المصرية هذا المصطلح، واصفة إياه بـ"المزعج" و"المعيب".
وعلقت بالقول: "كلمة السينما النظيفة دي كلمة عيب وبتعصبني.. لا يجب أن تقال، فالسينما فن راقٍ ولا يجب أن نقول سينما نظيفة وسينما غير نظيفة".
وأبدت أسفها على المجتمع، مبينة أنه "تغير إلى الأسوأ"، معتبرة أن أكبر الكوارث التي حلّت على المجتمعات هي "السوشال ميديا".
ونفت صفية العمري بشدة عملها في الفن لأجل المال، مؤكدة أن "جيلها من الفنانين والجيل الذي قبلها، كان لا يفكر سوى بفنه، ولم يحسب حسابا يوما للزمن": "مكنتش بعمل للزمن أي حساب وكنا بنشتغل طول الوقت للفن ولا فكرنا نحوش قرش عشان بكرة ولا جيلي ولا الجيل اللي قبلي من الفنانين وسبناها على الله".
وكشفت أن سر عدم تفكيرها في الزواج مرة أخرى، واكتفائها بالزواج لمرة واحدة، يرجع إلى حبها الشديد لابنيها، مشددة على أنها حرصت على مشاعر ابنيها، ولم تفكر أن تدخل عليهما رجلا غريبا في المنزل.