نادين خوري: أرفض الابتذال.. والكوميديا مغامرة خطرة

نادين خوري: أرفض الابتذال.. والكوميديا مغامرة خطرة

"الدراما السورية اليوم تفتقد للمخرج الذي يبحث في شخصية الممثل، وأنا في بداياتي تم تأطيري في شخصية الفتاة المسكينة أو الجميلة"، هذا ما قالته الممثلة السورية نادين خوري لبرنامج "المختار".

وأضافت أنها استطاعت أن تخرج من عباءة التنميط عبر سلسلة "مرايا"، التي أبدع في كتابتها ياسر العظمة مع مجموعة من الكتاب والمخرجين المهمين، ثم في ثلاثية مع المخرج هيثم حقي، تلاها مسلسل "حمام القيشاني" مع المخرج هاني الروماني، و"أيامنا الحلوة" مع المخرج القدير هشام شربتجي، منوهةً إلى أن عملها الآن مع المخرجة رشا شربتجي في مسلسل "ولاد بديعة" ذكرها بالعمل مع والدها.

وعن شروط قبولها للأدوار، قالت خوري: إن ذلك مرتبط بعدم تقديمي بشكل سطحي أو مبتذل أو مجاني، مشددة على أنها لا تغامر بلعب شخصية تلغي تاريخها أو أن تكون غير سوية أخلاقياً، كما أنها ابتعدت عن الكوميديا بسبب العمر، معتبرةً أن هذا النوع الفني مغامرة خطرة.

وأشارت "خوري" إلى أن هناك متعة بأداء الأدوار الشريرة، لكونها تمتحن أدوات الممثل، علاوةً على تفضيل المُشاهد لها، معتبرةً أن العمل الاجتماعي المعاصر هو الأقرب للمُشاهدين.

وعن أعمالها الرمضانية، كشفت أنها تشارك في الجزء الثاني من مسلسل "العربجي" مع المخرج سيف الدين سبيعي، مؤكدةً أنه سيتفوق على الجزء الأول بقولها "يتم العمل عليه ليكون كذلك"، مبينةً أن قبولها بفكرة الأجزاء متعلق بكون الجزء الجديد أقوى درامياً من الجزء السابق.

وعن الإشكالية المتكررة بموقع اسم الفنان في تتر العمل، تمنَّت خوري عدم ظهور أسماء الفنانين على شارة الأعمال واصفةً ذلك بقمة الرقي الفني، مضيفة: "نحتاج مئات السنين للوصول لكلمة فنان".

وتابعت "خوري" أن الموسيقى لا تختلف عن التمثيل، وأن الدراما تبقى المؤثر الأكبر على المُشاهد، وعند سؤالها عن حال السينما السورية التي عادت إليها منذ عدة أعوام بفيلم "أمينة" مع المخرج أيمن زيدان، قالت: "سينمانا لن تعود لعافيتها سوى بعودة القطاع الخاص للإنتاج، ومن دون ذلك سيبقى الوضع على حاله".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com