من هم أبرز المشاهير الذين تورطوا في قضية جيفري إبستين؟

أخذت أصداء قضية الملياردير جيفري إبستين، الذي انتحر في سجنه العام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، منحى جديدًا، بعد قرار قضائي بكشف العشرات من الأسماء المتورطة في القضية، سواء أكانوا ضحايا أم شهودًا، أم موظفين لديه.

ومن بين أبرز الأسماء التي وردت، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث تم ذكر الملياردير النيويوركي في الوثائق على أنه كان يعرف إبستين، لكن لم يتم ذكر أي سلوك ضار أو إجرامي محتمل.

أما الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، فقد كان أكثر قربًا من إبستين وكان يسافر معه في سنوات الألفين، فإنّ اسمه ورد عشرات المرات لكن دون أي إشارة واضحة إلى وقائع غير قانونية.

الأمير البريطاني أندرو

وكان من بين الأسماء، الأمير البريطاني أندرو، الذي اتهمته الأمريكية فيرجينيا جوفري بالاعتداء عليها ثلاث مرات في 2001، غير أن الأمير البالغ 62 عامًا، الذي بات منبوذًا بعد هذه القضية، لطالما نفى الاتهامات الموجهة له.

ولاحقًا، توصل الأمير البريطاني إلى اتفاق مع جوفري قضى بأن يدفع لها 13 مليون دولار بحسب صحيفة "ديلي تلغراف"، ما جنّبه محاكمة أمام القضاء المدني في نيويورك كانت لتشكّل إحراجًا كبيرًا للعائلة الملكية البريطانية.

مايكل جاكسون

شهدت جوانا سيوبيرج، إحدى ضحايا جيفري إبستين، في الإفادة التي صدرت حديثًا بأنها التقت ذات مرة بمايكل جاكسون في منزل إبستين في بالم بيتش، فلوريدا.

لكنها أضافت أنه لم يحدث أي شيء غير مرغوب فيه مع أيقونة البوب ​​الراحلة.

إيهود باراك

يُزعم أن إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، التقى جيفري إبستين في مناسبات مختلفة.

ويُقال أن السياسي كان ضيفًا منتظمًا لإبستين في منزله في الجانب الشرقي العلوي، كما طار على متن طائرة إبستين.

وفي إفادتها، أنكرت جوانا سيوبيرغ، متهمة إبستين، مقابلة باراك على الإطلاق.

وفي حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال" في أبريل من العام الماضي، أقر باراك بأنه التقى بإبستين أثناء وجوده في نيويورك وأن إبستين "غالبًا ما كان يجلب أشخاصًا آخرين مثيرين للاهتمام، من الفن أو الثقافة أو القانون أو العلوم أو المالية أو الدبلوماسية أو العمل الخيري".

لكنه أصر على أنه لم يقابل إبستين قط "مع فتيات أو قاصرات، أو حتى نساء بالغات في سياق أو سلوك غير لائق".

ليوناردو ديكابريو وكيت بلانشيت وبروس ويليس

ظهرت أسماء نجوم من هوليوود مرة واحدة فقط ولفترة وجيزة في الوثيقة التي يبلغ طولها 1000 صفحة تقريبًا.

ولم يذكر في الوثيقة ارتكابهم أي خطأ.

وتم ذكر أسماء من هوليوود خلال المناقشة القضائية عام 2016. ووفق الصحف فإنّ إبستين كان يحب التباهي بالمكالمات الهاتفية مع نجوم هوليود.

وقالت سيوبيرج، التي تزعم أنها تعرَّضت للإساءة من قبل إبستين وشريكته ماكسويل في أواخر التسعينيات، إن إبستين ذكر لها أسماء بعضٍ من نجوم هوليوود، أثناء قيامها بتدليكه.

وذكرت للمحامي أنه عندما كانت تقوم بتدليكه، ويتحدث أثناء ذلك على الهاتف وينهي المكالمة، كان يقول على سبيل المثال "أوه، هذا ليوناردو"، أو "تلك كانت كيت بلانشيت" أو بروس ويليس، وأشياء من هذا القبيل.

ستيفن هوكينغ

ومن بين الأسماء المذكورة، اسم العالم الفيزيائي الشهير الراحل ستيفن هوكينج، والذي قيل بحسب وسائل إعلام عالمية، إنه تورط في شبكة إبستين.

وزعمت الضحية فرجينيا جيوفري أنّ "ستيفن هوكينغ قد شارك في طقوس العربدة لدى إبستين".

بينما برزت صور لهوكينغ في جزيرة إبستين الخاصة في البحر الكاريبي عام 2006 كجزء من مؤتمر ممول من قبل الملياردير المتهم، وذلك قبل أشهر فقط من توجيه أولى التهم لإبستين.