حليمة بولند تستعين بـ"عبودكا" لحسم الجدل حول حقيقة زواجها
حسمت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، الجدل الدائر حول زفافها، والذي تناقلته كافة مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهورها بفستان زفاف منذ أيام، حيث زوّدت الدكتورة خلود من شكوك المتابعين بمباركتها لها، ومباركة بعض أصدقائها أيضًا.
وكشفت بولند خلال ظهورها في مقطع فيديو، نشرته إحدى الصفحات المهتمة بالمشاهير عبر "إنستغرام"، وهي مع نجم السوشيال ميديا عبدالله الجاسر الشهير بـ"عبودكا"، وهي تسأله: "وينوا المعرس الذين سألتم عنه.. وين بشتك"، وبادلها "عبودكا" السؤال بسؤال حول تعمدها إثارة الجدل على مواقع التوصل الاجتماعي، ومحبتها الهجوم عليها، بغرض الرغبة في أن تكون حديث الجمهور.
وتبيّن أن حليمة كانت تقوم باستعراض دعاية لأحد صالونات التجميل، ما عرّضها لسيل من الانتقادات الساخرة بسبب قبولها بهذا النوع من الإعلانات، لتنفي بذلك أنباء زواجها التي تردّدت كثيرًا خلال اليومين الماضيين، خاصة في ظل شك البعض بأن حليمة ما زالت متزوجة من والد أبنائها.
وانتقد الجمهور هذا الظهور لحليمة أكثر من انتقادهم لظهورها بشكل عارٍ منذ شهر، بسبب تأثر أبنائها سلبيًا تجاه أفعال والدتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي عادة لا تضعهم بالحسبان أو تراعي تعرضهم لمواقف سيئة بسببها.
يذكر أن حليمة بولند كانت قد أحدثت ضجة منذ أيام، إثر تعرضها لموقف محرج بعد تمزّق فستانها قبل لحظات من الحفل، وعبّرت في مقطع فيديو عن حزنها وغضبها جرّاء الموقف المحرج، مؤكدة أنها أنهت ترتيب شعرها ومكياجها، وما أن حاولت أن ترتدي فستانها وجدته ممزقًا، قائلة: "انشق النفنوف أعوذ بالله وبعد شوي تبلش الحفلة"، معتبرة الأمر بأنه من الحسد.
وارتدت حليمة بولند الفستان الممزق خلال تقديمها فقرات حفل الفنانين العراقيين، أصيل هميم وحسام الرسام، والذي أقيم يوم الجمعة في قاعة البركة بفندق "كراون بلازا" بالكويت، بحضور جماهيري كبير.
