عودة "رحل الشام".. أردنيون يروون تفاصيل زيارتهم إلى سوريا (صور وفيديو)
عودة "رحل الشام".. أردنيون يروون تفاصيل زيارتهم إلى سوريا (صور وفيديو)عودة "رحل الشام".. أردنيون يروون تفاصيل زيارتهم إلى سوريا (صور وفيديو)

عودة "رحل الشام".. أردنيون يروون تفاصيل زيارتهم إلى سوريا (صور وفيديو)

يشهد معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا، حركة نشطة منذ إعادة فتحه في الـ14 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إذ يرغب كثير من الأردنيين بزيارة الجارة الشمالية بعد 7 أعوام من الحرب.

ويتدفق أردنيون بسياراتهم إلى سوريا يوميًا، ويعودون ليرووا لأقاربهم وأصدقائهم ما شاهدوه من مناطق دمرتها الحرب، وأخرى لا زالت تنبض بالحياة وكأن آلة الحرب لم تمر منها أبدًا.

واحتل الأردنيون قبل إغلاق معبر نصيب، المرتبة الثانية من حيث عدد السياح الوافدين إلى سوريا، لكن تراجع عددهم من 1.9 مليون في العام 2010، إلى 15 ألفًا في العام 2016.

"سأكتب ما حدث معي شخصيًا".. تحت هذا العنوان، بدأ المواطن الأردني محمد هديب حديثه في "فيسبوك"، عن زيارته إلى سوريا مؤخرًا.

وقال هديب، إن "كثيرًا من بيوت دمشق مهدمة والناس في حالة نفسية سيئة، وقد انتشر الجيش على مفترق الطرق، فهناك 5 حواجز عسكرية للجيش من بداية الحدود الأردنية إلى مدخل دمشق".

وأضاف أن "الرحلة إلى دمشق متعبة جدًا، لكن السوريين فرحون بوجودنا والكل يبتسم بوجهك ويرحب فيك، لكن لا أنصح برحلات عائلية، ولا أنصح بزيارة سوريا هذه الأيام، إلا بعد مزيد من التنظيم والترتيب من خلال إجراءات الدخول والمغادرة".

وتابع، أن "الوضع بشكل عام للشباب عادي، لكن وجود الجيش بين الناس ليس مريحًا، ووضع الحدود فعليًا شيء متعب جدًا، وبالنسبة لي لن أعود إلا إذا أصبح الحد السوري منظمًا".

وحول سعر صرف العملة، بين هديب أن "الأردني يمكنه تصريف الدينار مقابل 625 ليرة سورية"، منوهًا إلى أن "الأسعار مقارنة بالأردن منخفضة، فمن الممكن أن تتناول وجبات الفطور والغداء والعشاء في دمشق بمبلغ لا يتجاوز 10 دنانير، كما أن تنكة البنزين لا يتجاوز ثمنها 7 دنانير أردني، في حين يمكن أن تقيم في فندق 5 نجوم بمبلغ 35 دينارًا لليلة الواحدة".

أما الصحافي عبدالله ربيحات، الذي زار دمشق أيضًا، فقد كتب على صفحته: "إلى الناس التي تسألني عن الطريق إلى دمشق، أطمئنكم الأوضاع تمام".

بينما أعرب الصحافي حازم عكروش، الذي زار هو الآخر العاصمة السورية، عن إعجابه بالفن المعماري في سوريا، قائلًا: "تتجلى عبقرية المعماري السوري في قدرته على ربط الأصالة بالمعاصرة، من خلال ربط 3 بيوت شامية قديمة في بيت واحد، وإنشاء فندق بيت الوالي الواقع في حارة باب توما بدمشق القديمة، وقدرة المهندس على إدخال تحسينات حداثية على البنية التحتية للبيت، وبناء شبكة تبريد وتكييف وتدفئة مركزية، وتأثيث غرف نوم عصرية".

بكداش.. أزمة الأصل

وتفاجأ الأردنيون بما كشفه مالك محل "بكداش" للبوظة في سوريا، خلال حديثه للزوار الأردنيين، إذ أكد أنه ليس لديهم أي فرع في الأردن.

وتنتشر عدة محلات باسم "بكداش" في المدن الأردنية.

في المقابل، أعلنت شركة "راسون" للبوظة والحلویات والمالكة لاسم "بوظة بكداش" في الأردن، عن أنھا "لم تدّعي یومًا أنھا تعود لفرع لأي جھة أخرى، سواء كانت في الأردن أو خارج الأردن".

وقالت الشركة في بیان صدر عنها، إنھا "تملك الاسم التجاري لبكداش، ومسجل منذ عام 1997 لدى سجل الأسماء التجاریة في وزارة الصناعة والتجارة".

وأشارت إلى أنھا "تعمل على توظیف الأردنیین في محلاتھا، وتعمل تحت مظلة القوانین الأردنیة"، لافتة إلى أنھا "تمتلك 8 فروع في الأردن".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com