وفاة مي سكاف.. هكذا علق مؤيدو النظام السوري
وفاة مي سكاف.. هكذا علق مؤيدو النظام السوريوفاة مي سكاف.. هكذا علق مؤيدو النظام السوري

وفاة مي سكاف.. هكذا علق مؤيدو النظام السوري

التزم الإعلام السوري الرسمي الصمت حيال خبر رحيل الفنانة السورية مي سكاف اليوم الإثنين، وفي المقابل نشرت حسابات موالية للنظام السوري خبر الرحيل، ومن بينها صفحة"دمشق الآن" التي تحظى بمتابعة أكثر من مليوني شخص.

وكتبت صفحة "دمشق الآن"، خبرًا مقتضبًا: "وفاة الفنانة السورية المعارضة مي سكاف، اليوم الإثنين، في العاصمة الفرنسية باريس، إثر نوبة قلبية".

وفور نشر الخبر انهالت التعليقات "الشامتة" من متابعي الصفحة، لتبلغ نحو ألفي تعليق في أقل من ساعة.

وبدت نبرة الشماتة واضحة في التعليقات التي نبشت في أرشيف الفنانة، التي عارضت النظام السوري منذ بداية "الثورة"، واضطرت للجوء إلى فرنسا منذ 2013، بعد تعرضها للاعتقال إثر مشاركتها في التظاهرات والاعتصامات التي كانت تشهدها دمشق.

وكان أكثر التعليقات تكرارا هو عبارة "إلى جهنم"، فيما انبرى طيف واسع من المعلقين إلى توجيه سيل من الشتائم والسباب للفنانة الراحلة بسبب مواقفها من النظام.

وذهبت بعض التعليقات إلى الربط بين الوفاة وبين التطورات العسكرية في الجنوب السوري، إذ كتب أحد المعلقين: "انجلطت على الخوذ البيضاء"، في حين ذهب آخرون إلى أنها أصيبت بالجلطة نتيجة الانتصارات التي حققها الجيش السوري، في الأشهر الأخيرة.

وتعكس صفحة "دمشق الآن" الرواية الرسمية السورية إزاء الأحداث والتطورات في سوريا، وهي مقربة من أجهزة الأمن السورية التي تمرر من خلالها مواقفها، التي لا تستطيع تمريرها عبر الإعلام الرسمي.

وكانت سكاف قد قدمت نفسها بقوة إلى المشهد الدرامي السوري، حين شاركت سنة 1991 في فيلم "صهيل الجهات"، لتتنوع أدوار الفنانة، لاحقًا، بين المسرح والتلفزيون والسينما، حتى لقبت في الوسط الفني السوري بـ"بطلة الأدوار المركبة والصعبة".

وبدت سكاف منشغلة في سنواتها الأخيرة بتطورات الأزمة السورية، وتداعياتها المأساوية، إذ خفت مشاركتها في الأعمال الفنية، ليعلو صوتها السياسي بصفتها فنانة معارضة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com