بعد فترة من الجدل.. "ناسا" تحدد هوية الجسم الفضائي "أوموموا"
كشفت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" عن معلومات جديدة تتعلق بأول جرم "بين نجمي" يمر عبر النظام الشمسي.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن الجرم تعرض لانحراف في المسار وزيادة في سرعته أثناء مروره عبر النظام الشمسي الداخلي في نهاية العام الماضي، حيث تم رصد هذا الجسم المعروف باسم "أوموموا" في التاسع عشر من شهر أكتوبر الماضي عن طريق مرصد هالاكا بولاية هاواي الأمريكية.
وتسبب ظهور هذا الجسم الفضائي في حالة من الحيرة للعلماء، حيث كثرت التكهنات حول أصله منذ الإعلان عن اكتشافه، فيما نجح علماء ناسا في التعرف على هويته بعد التأكد من اكتسابه سرعة غريبة، ما ساعد العلماء في تحديد هويته، والتأكد من أنه مذنب.
وصرح الدكتور دافيد فارنوشيا الباحث في مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض بأن السرعة التي اكتسبها هذا الجسم تتوافق مع كونه مذنبًا دون شك.
ويعتقد فارنوشيا أن القوة التي اكتسبها أوموموا هي نتيجة لتدفق مواد غازية تم طردها من سطحه، وهو الأمر الذي يؤكد صحة اعتقاد ناسا بأن هذا الجسم مذنب، حيث يؤثر تدفق الغازات على حركة المذنبات في النظام الشمسي، وعادة ما تطلق المذنبات كميات كبيرة من الغبار والغازات عند تعرضها للشمس".
