تعبيرية
تعبيرية Getty Images

ألعاب الفيديو والموسيقى الصاخبة تهددانك بفقدان السمع

أجمعت دراسات عديدة على أن ألعاب الفديديو والأغاني الصاخبة قد تعرض الأفراد لخطر فقدان السمع الدائم.

ولأن الصوت يعد جزءًا رئيسًا من تجربة ألعاب الفيديو بالنسبة للكثيرين، أكد باحثون أعدوا مراجعة منهجية لـ14 دراسة، ضمت أكثر من 50 ألف شخص من 9 بلدان مختلفة، أن تلك الألعاب مرتبطة بفقدان السمع وحالات طنين الأذن المزمنة.

وغطت الدراسات السابقة ألعاب أجهزة الكمبيوتر ووحدات التحكم المنزلية وألعاب الهاتف المحمول وغيرها.

وأشار الباحثون إلى أن فقدان السمع غير متعلق بخفض الصوت أثناء اللعب فقط، فالتأثيرات السلبية الأخرى تأتي من وقت التعرض للصوت وجهارة الصوت.

وأضافوا "تسبب جلسة لعب مدتها 3 ساعات بصوت مرتفع، ضررًا أكبر بكثير من جلسة مدتها 15 دقيقة على درجة الصوت ذاتها".

أخبار ذات صلة
ذات تصنيف عال.. ألعاب فيديو مشوقة في 2024

الصوت الآمن

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يمكن للبالغين أن يتحملوا بأمان مستويات صوت تصل إلى 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع، ولكن عنما يصل مستوى الصوت إلى 90 ديسيبل (الأقرب لصراخ شخص) فإن هذا الحد الزمني ينخفض إلى 4 ساعات أسبوعيًّا، ما يعرّض الأفراد لخطر فقدان السمع.

أما الأصوات التي تبلغ شدتها 95 ديسيبل، وهي الأقرب لصوت محرك دراجة نارية، فيستطيع الإنسان تحملها لمدة ساعة و15 دقيقة في الأسبوع فقط.

وأكد الباحثون أن ألعاب الفيديو تثير مخاوف فقدان السمع، لأن الصوت فيها يتراوح ين 88.5 و 91.2 ديسيبل، أما أصوات إطلاق النار والاصطدامات في تلك الألعاب فقد تصل حدتها إلى 119 ديسيبل.

وبصرف النظر عن المشكلات العامة التي تأتي مع تلف السمع، يمكن أن يكون لهذه النتائج عواقب خاصة على اللاعبين المحترفين؛ الذين يكون أداؤهم عالي المخاطر، مثل: أداء المنافسين المحترفين التقليديين، والذين يقضون وقتًا أطول بكثير في اللعب مقارنة بالشخص العادي.

ويعتمد عادة نجاح ألعاب الفيديو بشكل كبير على سرعة رد الفعل، وتواصل الفريق، وفهم التعليمات، وكلها تعتمد في كثير من الأحيان على السمع.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com