حزب الله يقول إنّه تصدى لـ"محاولة تسلل" إسرائيلية في قرية حدودية بجنوب لبنان
أصدر المعهد الوطني البريطاني للرعاية الصحية (NICE)، مبادئ توجيهية تتناول مسألة نقص فيتامين "ب 12".
وفي حين أن التوصيات مصممة خصيصًا للشعب البريطاني، إلا أن آثارها تمتد عالميًّا، بحسب تقرير نشره موقع only good news daily.
وأشارت التقارير إلى أن جزءًا كبيرًا من السكان، وخاصة الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، يعانون من أعراض مثل التعب، والتدهور المعرفي، ومشاكل الصحة العقلية كالقلق. ومن المثير للدهشة أن أحد الأسباب المحتملة وراء هذه الأمراض قد يكون عدم تناول كمية كافية من فيتامين "ب 12"، الموجود عادة في الأطعمة المشتقة من الحيوانات، بما في ذلك اللحوم، والأسماك، والبيض، والحليب، والجبنة.
دور فيتامين ب 12
ويلعب فيتامين "ب 12" دورًا حاسمًا في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك تكوين خلايا الدم الحمراء، وتصنيع الحمض النووي، وتطوير وصيانة خلايا المخ والأعصاب.
وتؤكد هايدي سيج، المحاضرة الرئيسة في علم النفس الصحي في جامعة كارديف متروبوليتان، نقص الوعي فيما يتعلق بالمخاطر المتزايدة لنقص فيتامين "ب12" بين البالغين المسنين.
ومن حسن الحظ فإن معالجة النقص أصبحت اليوم في متناول اليد، إذ يمكن للأفراد زيادة مستويات "ب12" لديهم إما عن طريق دمج الأطعمة الغنية بفيتامين "ب 12" في نظامهم الغذائي، أو اختيار المكملات الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الحبوب والمنتجات المدعمة بمثابة مصادر حيوية لهذه العناصر الغذائية الأساسية.
وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من أعراض مثل التشوش والتعب المستمر، فيمكن أن يكون نقص فيتامين "ب 12" تفسيرا معقولا. لذا؛ يُنصح بطلب التوجيه من أخصائي الرعاية الصحية لاستكشاف التعديلات الغذائية أو المكملات الغذائية.