فئة شائعة من أدوية إنقاص الوزن تحرز نجاحا

فئة شائعة من أدوية إنقاص الوزن تحرز نجاحا

أظهرت دراسة جديدة نشرها موقع gizmodo، أن فئة شائعة من أدوية إنقاص الوزن قد حققت نجاحًا أكثر مما كان مفترضًا. 

وبحسب الدراسة، بينت السجلات الطبية، أن أغلبية الأشخاص الذين تناولوا أدوية الببتيد الشبيه بالجلوكاجون (GLP-1) حافظوا على فقدان الوزن في العام التالي لتوقفهم عن استخدام الدواء، بينما استعاد جزء من المستخدمين السابقين الكثير من وزنهم الأصلي أو كله.

ويعكس سيماجلوتايد، العنصر النشط في هذه الأدوية، وظائف هرمون GLP-1 الطبيعي في تنظيم الجوع والتمثيل الغذائي وإنتاج الأنسولين.

أخبار ذات صلة
ما هي حمية البيض المسلوق وهل تنجح فعلًا في إنقاص الوزن؟

وأظهرت هذه الأدوية نتائج ملحوظة في فقدان الوزن في تجارب سريرية واسعة النطاق، حيث فقد المشاركون ما متوسطه 15% من وزن الجسم، وهو ما يتجاوز بشكل كبير النتائج النموذجية التي تم تحقيقها من خلال النظام الغذائي أو التمارين الرياضية أو أدوية إنقاص الوزن القديمة.

وكان ظهور أدوية GLP-1، بمثابة حقبة جديدة في علاج السمنة، حيث أظهرت فوائد صحية محتملة تتجاوز فقدان الوزن، مثل تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية في المجموعات المعرضة للخطر والحد من الرغبة الشديدة في تناول الكحوليات.

وعلى الرغم من هذه الجوانب الإيجابية، إلا أن المخاوف ظلت قائمة بشأن التأثير طويل المدى على الوزن والصحة العامة، حيث أشارت بيانات التجارب السريرية السابقة إلى أن الأفراد غالبًا ما يستعيدون الوزن المفقود بعد التوقف عن تناول الدواء.

يجب تعزيز فقدان الوزن المستمر بعد العلاج من خلال النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية.

وتعمقت الدراسة من خلال فحص السجلات الطبية لما يقرب من 20000 مريض تم وصف دواء سيماجلوتيد لهم، والذين فقدوا ما لا يقل عن 5٪ من وزنهم أثناء تناول الدواء ثم توقفوا عن استخدامه بعد ذلك.

وكشفت النتائج أن حوالي 18% من هؤلاء المرضى استعادوا كل الوزن المفقود أو حتى تجاوزوه في غضون عام واحد، واستعاد 26% من المرضى 25% أو أكثر من وزنهم المفقود، لكن حوالي 56% من المرضى إما حافظوا على فقدان الوزن أو استمروا في فقدان المزيد من الوزن، مع مضاعفة كمية الوزن المفقودة بنسبة 19% بحلول نهاية العام. 

ودرس الباحثون أيضًا نتائج الأشخاص الذين توقفوا عن تناول الليراجلوتيد، وهو دواء أقدم وأقل فعالية من نوع GLP-1، ووجدوا نمطًا مشابهًا من تغيرات الوزن على مدار 12 شهرًا.

أخبار ذات صلة
أسرار "ذكية" لخسارة الوزن دون الذهاب لصالات الجيم

وفي حين أن هذه النتائج لم تخضع لمراجعة النظراء التقليدية، أجرى المؤلفون تحليلات مستقلة ما يؤكد النتائج.

بالإضافة إلى ذلك، تتوافق الدراسة مع البيانات السابقة التي تشير إلى أنه لا يستعيد الجميع الوزن بعد العلاج.

ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من التحقق من الصحة، لكن النتائج تشير إلى أن التوقف عن استخدام GLP-1 قد لا يؤثر على الفوائد الصحية التي تقدمها.

وأشارت الدراسة إلى إمكانية تعزيز فقدان الوزن المستمر بعد العلاج من خلال تدخلات مثل النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية.

ومع ذلك، فإن التحديات مثل التكاليف المرتفعة والتغطية التأمينية المحدودة لـGLP-1 قد تعيق بعض الأفراد من الاستمرار في تناول هذه الأدوية، على الرغم من فوائدها المحتملة على المدى الطويل لإدارة الحالات المزمنة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com