صنفت الدراسة انتشار الفنتانيل في الولايات المتحدة وكندا ضمن إطار "أزمة صحية"
صنفت الدراسة انتشار الفنتانيل في الولايات المتحدة وكندا ضمن إطار "أزمة صحية"رويترز

دراسة تحذّر من تنامي العنف في أمريكا الجنوبية بسبب المخدرات

حذرت دراسة أمريكية حديثة، من مخاطر تنامي العنف والجريمة المنظمة بسبب وصول مادة "الفنتانيل" المخدرة، ومواد مخدرة أخرى، إلى أمريكا الجنوبية.

وصنفت الدراسة التي نشرها موقع "إنفوباي" الإخباري انتشار الفنتانيل، في الولايات المتحدة وكندا، ضمن إطار "أزمة صحية" نظرًا للارتفاع الكبير في عدد الوفيات الناجمة عن تعاطي جرعات زائدة من هذا النوع من المخدر، وما يمكن أن تخلّفه من آثار مرضية ونفسية وعدوانية يمكن ملاحظتها على المتعاطين، حتى في شوارع المدن الأمريكية.

وفي الأورغواي، أشار الخبير في القضايا الأمنية "دييغو سانخورجو" إلى الارتفاع الكبير في عدد جرائم القتل المرتبطة بالتعاطي والاتجار بالمواد المخدرة الأفيونية، مؤكدًا بأنها متزايدة وآخذة في الانتشار.

أخبار ذات صلة
إغلاق كلية جامعية في مرسيليا بسبب تجارة المخدرات

كما حذّر "سانخورجو" من تنامي ظواهر الاتجار بالبشر المرتبطة بتسويق وتصنيع المواد المخدرة وأشهرها الفنتانيل في تشيلي.

في غضون ذلك، رأى الباحث في شؤون أمريكا اللاتينية "ويل فريمان"، أن الإكوادور أصبحت من أعنف الدول في أمريكا اللاتينية؛ بحكم موقعها الجغرافي الإستراتيجي التي تدفع إلى تنامي الصراعات بين عصابات المخدرات، وتغلغل شبكات الاتجار بالمخدرات داخل مؤسساتها الرسمية.

وأوصت الدراسة الحكومات بتصميم سياسات وقائية شاملة وتوفير العلاج للمدمنين للتخفيف من أزمة الصحة والسلامة العامة التي تلوح في الأفق، داعية إلى ضرورة قيام حكومات المنطقة بتنسيق الاستجابة المشتركة لمواجهة توسع الأسواق غير القانونية والجريمة المنظمة.

المصدر: موقع " إنفوباي" الإخباري

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com