غادة الحارثي
غادة الحارثي x

احتفاء بالسعودية غادة الحارثي بعد نجاح جديد بعالم الفنون في لندن

احتفت وسائل إعلام سعودية، ومدونون سعوديون كثر في مواقع التواصل الاجتماعي، بينهم نخب ثقافية، بالشابة غادة الحارثي التي تخوض تجربة جديدة هذا العام في مجال الثقافة والفنون.

وتعيش الحارثي في لندن منذ العام 2009، عندما قدمت مبتعثة من بلادها للدراسة في مجال تطوير العلاقات الدولية عبر قطاعات الفنون والثقافة والآثار والتراث، لتتوج رحلتها بالحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتواصل مسيرتها هناك.

واختار معهد الشرق الأوسط في جامعة لندن، هذا العام، الدكتورة غادة الحارثي، عضوًا في المجلس الاستشاري للمعهد العالمي، بصفتها خبيرة في الابتكار والثقافة العربية والعالمية.

غادة الحارثي
غادة الحارثي متداول

ويشكل المنصب الجديد أحدث نجاح للحارثي التي تعمل منذ سنوات في مجال تعزيز العلاقات الثقافية السعودية البريطانية من خلال عملها مستشارةً مع الشركات الدولية في لندن.

ويعمل معهد الشرق الأوسط العالمي في جامعة لندن على تبني عدة توجهات لتعزيز المشاركة المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط من خلال البحث والتواصل في مجموعة من المسارات البحثية، بما في ذلك الفن والثقافة، والتراث والتاريخ، والبيئة والطاقة، والاقتصاد السياسي، والسياسة العامة.

وتعمل الحارثي أستاذًا مشاركًا في الابتكار والثقافة، في جامعة "سنترال سانت مارتنز" التابعة لجامعة لندن للفنون، وسبق أن اختارها مركز "تشاتام هاوس" للبحوث والدراسات الحارثي، مستشارةً لفئة الشباب.

غادة الحارثي
غادة الحارثي متداول

كما نالت عام 2022 جائزة الروابي التي تمنحها سنويًّا جمعية "الصداقة السعودية البريطانية" لأحد الأفراد المسهمين في تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات مختلفة منها الثقافية والاجتماعية والتعليمية والمهنية والأدب والصحافة والرياضة وشؤون المرأة والرعاية الاجتماعية ورعاية المعوقين.

أخبار ذات صلة
السعودية تتابع ملابسات وفاة مواطنها موسى الزاهر في أستراليا

ويتركز عمل الحارثي مع الشركات الاستشارية على المشاريع الكبرى، حيث تقوم بانتظام بزيارات دورية لمناطق في السعودية في إطار العمل الاستشاري مع الشركات في مجالات التراث والآثار والثقافة والفنون.

وأسهمت الدكتورة الحارثي في إقامة شراكات مع عدد من المراكز البحثية والثقافية والمتاحف والشركات العالمية ووسائل الإعلام.

وقدمت بحوثًا حول العلا والدرعية ونيوم في عدة جامعات ومنها كامبريدج، وجامعة لندن لريادة الأعمال، وتمت مناقشة توصياتها في مراكز بحثية مثل مركز ستانفورد للابتكار الاجتماعي في الولايات المتحدة ومركز المجلس الأطلسي للبحوث في واشنطن، وغالبية مشاريعها وأبحاثها الأكاديمية التي تشارك فيها تركز على السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com