من معاشرة الزوجة الميتة إلى مواقعة البهائم.. فتاوى أثارت الجدل في مصر (فيديوغراف)
انتشرت فتاوى غريبة في الآونة الأخيرة شغلت مواقع التواصل، والرأي العام المصري.
جدل واسع أثاره الداعية الأزهري صبري عبدالرؤوف، بتحليله معاشرة الزوج زوجته المتوفاة، إذ فسّر الداعية الأزهري دعوته بأن الأمر حلال، لكونها زوجته، فلا يُعدُّ زنا، موضحًا أن هذا الفعل يُسمى "معاشرة الوداع".
ووصف مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، تلك الفتوى بأنها تسيء للإسلام، بينما لم تتوقف الفتاوى الغريبة في مصر عند "مضاجعة الوداع".
الداعية سعاد صالح أكدت أن هناك فقهاء أصدروا فتاوى تُجيز معاشرة البهائم.
جاءت فتوى سعاد صالح، ردًّا على إجازة "مضاجعة الوداع" مطالبة في الوقت ذاته بتجنب مثل هذه الفتاوى بالرغم من إجازتها.
وأجاز عبدالرؤوف في فتوى أخرى تصوير العلاقة الجنسية بين الزوج وزوجته، بدلًا من استخدام الأفلام الإباحية.
ومع إقرار تحية العلم في الجامعات أفتى الداعية سامح عبدالحميد بحرمتها، ووصفها بـ"البدعة"، بينما انتقد محمد الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الفتوى ووصفها بـ"العبثية".
وفي فتوى أخرى، أجاز الداعية السلفي أبويحيى، التنقيب عن الآثار وبيعها، مرتكزًا في فتواه على أن الآثار "ركاز"، كل ما يخرج من بطن الأرض، وحكمه الشرعي أن الكنز لمن يجده.
وأثار الداعية خالد الجندي الجدل بتحريمه إطلاق الشتائم على "إسرائيل" إذ ارتكز الجندي، في تحريمه، على أن إسرائيل نبي من أنبياء الله، لا يجوز شتم اسمه.
