زواج سوداني و"رشيدية" يعيد إلى الواجهة زواج السعوديين من أجانب
زواج سوداني و"رشيدية" يعيد إلى الواجهة زواج السعوديين من أجانبزواج سوداني و"رشيدية" يعيد إلى الواجهة زواج السعوديين من أجانب

زواج سوداني و"رشيدية" يعيد إلى الواجهة زواج السعوديين من أجانب

فتحت أبناء عن واقعة زواج سوداني من فتاة من قبيلة "الرشايدة" باب الجدل مجددا في السعودية على الزواج وعاداته وتقاليده في المملكة.

وأعادت هذه الواقعة إلى الواجهة واقعة زواج سوري من "حربية"، التي كانت قد تصدرت سابقا اهتمام المغرّدين على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في السعودية "تويتر"، وهو ما أشعل معه قضية زواج السعوديين والسعوديات من جنسيات أخرى.

وتفاعل المغردون بقوة مع الواقعة من خلال هاشتاغ #سوداني_يتزوج_رشيديه، حيث رأى كثير منهم أنّ الغاية منه إثارة الفتنة والثأر من الواقعة السابقة التي تناولت زواج سوري من حربية.

وقال "الزعيم خالد": "ياصاحب الهاشتاق خاف الله، الفتنة أشد من القتل، إصحى ياغافل!".

وعلق "عادل": " ايش التخلف والجهل هذا يعني هذا رد على السوري الذي تزوج حربيه الزواج مافيه أي شي من ترضون دينه وخلقه فزوجوه كلنا مسلمين".

وأيّد المغرد "إحساس": "هذا رد على تاق السوري والحربيه قاتل الله العنصريه دعوها فإنها مُنتنه مسلم تزوج مسلمه ترا مافيه حقير إلا العنصري".

ورأى المغرد "فهد بن محمد بن سلمان": "الزواج أمر خاص برجل وامرأة وعائلتهم القريبة، تصعيد الموضوع هرميا لأخذ موافقة القبيلة كاملة تعقيد للزواج".

وعلق "نايف العنزي": "ترا الكثير من الرشايدة سودانيين وعندهم حلال وساكنين هناك افهموو. يعني سوداني رشيدي تزوج بنت عمه اللي لحمه ودمه".

وحث فريق آخر على الزواج بناء على أسس الإسلام وليس على الأعراف والتقاليد، داعمين هذا الزواج، حيث قال "فواز العنزي": "الله يوفقهم مسلم تزوج مسلمة ع سنة الله ورسوله وين المشكلة هاشتاق غبي".

وأيد "ماهر": "أيام الرسول صل الله عليه وسلم ماكان فيه سعودي ولا سوداني كلنا مسلمين".

وعلقت "دانة": "بلال بن رباح الحبشي تزوج هالة بنت عوف القرشية، اتركو العادات والتقاليد الجاهلية وقاتلوا العنصرية".

ومن المعروف أنّ قبيلة الرشايدة التي تعود إلى الجزيرة العربية استوطنت السودان منذ القدم.

وتشهد المملكة نسبة عنوسة كبيرة جدا ونسبة طلاق مرتفعة، في ظل محاولة السلطات دائما تشجيع زواج السعوديين وتسهيله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com