معلومات جديدة عن حاضنة نسيم حبتور وشبهات حول علاقتها بمريم خاطفة الأطفال
كشفت سحر أبوشاهين، الصحافية في صحيفة "مكة" السعودية، عبر حسابها في موقع "تويتر"، معلومات جديدة عن حاضني المختطف اليمني نسيم حبتور.
وأكدت سحر أن هناك معلومات وصلت عن أن حاضنة نسيم حبتور سعودية ثرية وهي من سكان المنطقة الشرقية، لافتة إلى أن الحاضن الأساسي متوفى.
ونوهت إلى أن الحاضنة على معرفة بالمتهمة باختطاف الأطفال مريم، وقد ساعدتها بشكل أو بآخر للحصول على دفاع في الاتهامات التي تواجهها، مضيفة أن المختطف نسيم لديه هوية سعودية.
وتأتي هذه المعلومات بعد قرابة 4 أيام من إعلان والد المختطف السابق موسى، علي الخنيزي، ومحامي عائلة نسيم، الدكتور سعد بن شايع، عن مبادرة لمختطفي نسيم خلال مهلة مدتها 7 أيام، منها حصولهم على مكافأة مليون ريال في حال أعلنوا احتضانهم لنسيم أو لأي مبلـّغ عن أوضاع نسيم، كما كشفا أنه سيتم التنازل عن الحق الخاص في القضية، وسيتم الدفاع عنهم في الحق العام، وفي حال تجاوز المهلة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وشددا على أنه في حال حصول نسيم حبتور على الجنسية السعودية فإنه لن يحرم منها.
وفي سياق آخر، شكك الصحفي المختص بالقضايا الأمنية والحوادث، أبوطلال الحمراني، في أقوال عائلة مريم السابقة أنهم "لا يعرفون شيئا عنها وقاطعوها منذ سنوات بعيدة".
ولفت إلى أن مريم مقيدة لدى التأمينات أنها مطلقة في عام 1409هـ (1988م) ولم تتزوج بعد ذلك، وكانت تتسلم راتب والدها المتوفى، الذي يتم تحويله إلى أحد أبنائها منذ سنوات طويلة.
وأشار إلى أن أقارب المتهمة مريم حاولوا النفاذ من قضية استلام الرواتب كي لا يتورطوا في القضية، فقدموا كتابا ذكروا فيه أن مريم متزوجة منذ عام 2017، إلا أن المفارقة أنه تم توقيعه قبل نحو شهر فقط، مطالبين بقطع الراتب عنها.
وتتزامن المعلومات التي أوردها "الحمراني" مع معلومات مشابهة ذكرها المختطف السابق يوسف العماري، عبر حسابه في "سناب شات"، حيث أكد أنه حين كان يعيش مع المتهمة مريم، كان 3 من أقاربها يسخرون من كونه بلا أي أوراق ثبوتية أو رسمية ومن كونه لا يذهب إلى المدرسة كبقية الأطفال، ما يرجح أنهم كانوا على علاقة بها، وليس كما زعموا أنهم لا يتواصلون معها.
ورغم المعلومات الواردة باستمرار عن قضية المتهمة باختطاف الأطفال مريم، وثبوت وجود 3 مختطفين سابقين بعهدتها تم تسليمهم إلى ذويهم، إلا أن الجهات الرسمية لا تزال متكتمة على القضية، ولم تصدر أي بيان رسمي بشأنها.
