الشيخة الكويتية سارة الفهد تلفت الأنظار في مقطع مع العاهل السعودي.. ما القصة؟
حقق مقطع فيديو يظهر فيه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخة سارة الفهد الصباح، نسب مشاهدة عالية في مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كسرت الضيفة الكويتية البروتوكولات الرسمية أمام عدسات الكاميرا.
وفاجأت الشيخة الشابة، الملك الذي كان يصافح ضيوفا وفائزين في أول نسخة لبطولة عالمية لسباق الخيل تستضيفها العاصمة الرياض يوم السبت الماضي، عندما انحنت لتقبيل يده بدل الاكتفاء بمصافحته باليد.
وسارع الملك الذي يبلغ من العمر نحو 84 عاما إلى سحب يده في مشهد معهود يعكس عادات الاحترام بين أبناء العائلة الواحدة عندما يصافح صغار السن من هم أكبر منهم سنا بتقبيل اليد، والذي لا ينجح دائما مع إصرار كبار سن بسحب يدهم والاكتفاء بالمصافحة.
ودفعت مبادرة الشيخة سارة كثيرا من السعوديين والكويتيين الذي شاهدوا الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي -حيث تم تداوله على نطاق واسع- إلى القول، إن ما قامت به ضيفة الملك يعكس ترابط العائلتين الحاكمتين في البلدين الخليجيين المتجاورين.
ونشر الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، الفيديو عبر حسابه في تويتر، وكتب معلقا "مقطع يحمل معاني الاحترام بين الشيخة #سارة_الفهد الصباح التي كانت ترغب بتقبيل يد والدها الملك سلمان حفظه الله وسحب يده تقديرا واحتراما لابنته، هذا المقطع يعكس المشاعر الأبوية الصادقة، فالملك سلمان هو بمثابة والد الجميع طبعا، من يجهل عادات وتقاليد العرب سيجهل هذا التصرف".
وقال أحد المغردين السعوديين في تعليق على الفيديو "شاهدت #سارة_الصباح قبيل وصولها للسلام على #الملك_سلمان ، وكان الفرح يظهر من نظراتها، وجه بابتسامة خفيفة بلقاءها والدها والسلام عليه.. وعندما استدار الملك تغيرت ملامح وجهها حزنا، وجه باك، وخافت ألا تستطيع السلام عليه.. وماهي إلا لحظات حتى وقفت أمامه، فأرادت تقبيل يد الملك فهو في مقام والدها ..".
وقال الشاعر السعودي سليمان الصقعبي في تعليقه "الشيخة سارة الفهد الصباح حفيدة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أثناء سلامها على والدها خادم الحرمين الشريفين ومحاولتها تقبيل يده الكريمة، لسلمان في قلوب أهل الكويت مكان ولأهل الكويت في قلب سلمان وطن".
وكتب أحد المغردين الكويتيين في وصف اللقاء ومبادرة الشيخة سارة "الله يحفظ الملك سلمان بن عبدالعزيز ويحفظ شيخة سارة فهد الصباح نجمة مضيئة تتلألأ بكل فخر".
وبينما يُطلق على المملكة بحدودها الحالية، اسم الدولة السعودية الثالثة، منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود قبل أكثر من 80 عاما، فإن العلاقة الوثيقة التي تجمع عائلتي آل سعود وآل الصباح أقدم من ذلك بكثير.
