اكتشافات الزنداني باقية وتتمدد (فيديو إرم)
بخيالٍ لا حدود له يتنبأ الشيخ اليمني عبدالمجيد الزنداني، بأحداث المستقبل ويدّعي القضاء على الأمراض المستعصية بقدراته الخارقة.. فهو يبرئ الأكمه والأبرص ويتحدث في الغيبيات ويعرف وحده سعة باب الجنة.
والزنداني ذاته هو من استخفّ بعقول أتباعه المؤدلجين، ليعلن تجاوزه لكبار الدكاترة والباحثين في العالم باكتشافه علاجًا لفيروس الإيدز.
وبعد مضيّ عقد ونصف على هذا الاكتشاف الثوري في الطب، لم يسأل الزنداني مصدّقوه هل قضى على الإيدز فعلًا؟
ولم يقدم الزنداني دليلًا على زعمه، غير أن خادمته السابقة أخبرته في الهاتف أنها شفيت من المرض، وآخر مجهول المكان شُفيت ابنته وأمها بعد شهرين على يد الزنداني.
لم يكتفِ الزنداني بإدعاء المعرفة الطبية بل تجاوزها إلى علوم الطير والجغرافيا والمناخ، فهو القائل إن دول أوروبية وأمريكية ستتنقل للعيش في الشرق الأوسط إذا بدأ العصر الجليدي عام 2015 بدليل هجرة الطيور من بلد إلى آخر.
لكنّ انجاز الزنداني الأكبر يبقى معرفته بعلوم الغيب ونظرته الثاقبة للمستقبل، فهو الذي وعد قبل ثماني سنوات بقيام خلافة إسلامية عام 2020، ناسبًا ذلك للرسول الكريم.
وبعد كل تلك الإنجازات العبقرية، لا تستهينوا بالرجل، فثمة بالفعل من لا يزال يصدقه، أملًا ربما في أن يصبح الخليفة الموعود.. فها هو الزنداني يكشف في تركيا عن مؤتمر للطب البديل برعاية أردوغان، معلنًا توريث العبقرية لنجله محمد، الذي تجاوز والده سريعًا بإعلانه اكتشاف دواء للسرطان يشفي مراجعي مركزه الذي تحتضنه تركيا.
خلطات آل الزنداني إذًا مستمرة، ولن تنقطع الاكتشافات العبقرية التي تعتاش على آمال اليائسين.
