شارك عدد كبير من مواطني المملكة، في حملة دعم لسائق أجرة سعودي بهدف منع شركة ”أوبر“ من تسريحه على خلفية شكوى راكبة قوبلت بانتقادات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي وتعاطف مع السائق.
وبدأت القصة، عندما نشرت إسراء الميمني صورة لسيارة تكسي استقلتها، منتقدة نظافة السيارة، لترد الشركة عبر حسابها في موقع ”تويتر“ بطلب بيانات السائق لمتابعة الشكوى.
مرحبًا إسراء، نأسف لسماع أنكِ واجهتِ تجربة سيئة. يرجى مشاركتنا رقم الهاتف المرتبط بحسابكِ وتفاصيل المشوار المقصود (التاريخ، الوقت وإسم سائقكِ) في رسالة خاصة حتى يمكننا المراجعة وتقديم الدعم اللازم.
— أوبر السعودية (@Uber_KSA) July 24, 2019
ووجدت الصورة تداولًا لافتًا في مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد تناقل صورة لتغريدة منسوبة لسائق السيارة ويدعى محمد، يقول فيها إن الشركة فصلته على خلفية تلك الشكوى.
وانهالت الانتقادات على سارة، وعرض محامون سعوديون على السائق مساعدته مجانًا في رفع دعوى ضد الراكبة، وتكفل آخرون بتغيير فرش سيارته.
ويقول مدونون سعوديون وبينهم محامون، إن نشر الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، مخالف للقوانين، لاسيما أن جزءًا من وجه السائق يظهر فيها، كما أن فرش السيارة قديم وليس متسخًا كما زعمت الراكبة إسراء.
من حق أي عميل ان يطالب بخدمة جيدة مقابل ما يدفعه من مال؛ و لكن التصوير و اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي مرفوض وهذا هو سبب ردة فعل المجتمع..#اسراء_و_سيارة_اوبر pic.twitter.com/AEiIt2Xk5D
— بن شعيفان 🇸🇦 (@Shaifany) July 25, 2019
قطع الاعناق ولاقطع الأرزاق 🔕 .. صغيييره الدنيا وسريع دورانها يااسراء خليك متذكره هالشي #اسراء_و_سياره_اوبر pic.twitter.com/RSqUVWMXnw
— العنود (@al3s99) July 25, 2019
وأعلن السائق السعودي اليوم الخميس، أن محامية سعودية ستتكفل بمتابعة دعوى ضد الراكبة إسراء التي دافعت عن نفسها بعد موجة الانتقادات التي طالبتها.
https://twitter.com/Imaymani/status/1154093581507977216?s=20
وشكر السائق مواطنيه الذين وقفوا بجانبه وساعدوه، وطلب منهم التوقف عن تقديم عروض المساعدة لديه، لأنه اتفق مع أحدهم على تغيير فرش سيارته.
https://twitter.com/Aiijr/status/1154102012138741760?s=20
https://twitter.com/Imaymani/status/1154072433487417344?s=20
ولم تعلق ”أوبر“ على الجدل الذي رافق القصة حتى ساعة إعداد التقرير.
وتستقطب شركات النقل الداخلي عن طريق التطبيقات الذكية، مثل ”أوبر“ و ”كريم“ عددًا كبيرًا من السعوديين الباحثين عن عمل، أو الراغبين بزيادة مداخيلهم الشهرية، فيما انضمت سعوديات أيضًا في الآونة الأخيرة للعمل كسائقات تكسي بعد السماح للنساء بقيادة السيارات العام الماضي.