مدارس الأونروا تفتح أبوابها بالضفة وغزة رغم خفض التمويل الأمريكي
مدارس الأونروا تفتح أبوابها بالضفة وغزة رغم خفض التمويل الأمريكيمدارس الأونروا تفتح أبوابها بالضفة وغزة رغم خفض التمويل الأمريكي

مدارس الأونروا تفتح أبوابها بالضفة وغزة رغم خفض التمويل الأمريكي

أعلنت المدارس التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الأربعاء، عن فتح أبوابها بعد أن حصلت الوكالة على أموال لتعويض خفض تمويل الولايات المتحدة، المانح الرئيس لها.

وقال عدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونوروا"، إن 280 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى مدارسهم غدًا رغم الأزمة المالية التي تمر بها الوكالة.

وأوضح أبو حسنة لـ "إرم نيوز"، أنه تم توزيع الطلبة على 274 مدرسة في المحافظات الخمس من قطاع غزة، مؤكدًا أنه سيتم توزيع ما يزيد عن 53 ألف حقيبة مدرسية بتبرع كريم من دولة الإمارات العربية.

ونوه أبو حسنة إلى أن أعداد الطلبة اللاجئين الذين سيتوجهون للمدارس في الضفة الغربية وغزة ولبنان هم 530 ألف طالب في 711 مدرسة.

وأضاف الناطق باسم وكالة الغوث:" رغم الأزمة المالية التي تمر بها وكالة الغوث إلا أننا خاطرنا من أجل افتتاح العام الدراسي الجديد ما لدينا من تمويل للمدارس لا يكفي سوى لشهر سبتمبر فقط".

وأشار أبو حسنة إلى أن العجز الذي تعاني منه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وصل إلى 217 مليون دولار، مؤكدًا على أن الأونروا تبذل قصارى جهدها من أجل تغطية العجز الحاصل لديها وتغطية العام الدراسي دون أي عجز مالي.

من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأونروا بيير كراهينبول، في مدرسة للفتيات في مخيم الجلزون للاجئين بالضفة الغربية "نحن مصرون جدًا على إبقاء هذه المدارس مفتوحة".

وقال كراهينبول قبل أسبوعين إن "المدارس ستفتح أبوابها في الموعد بعد أن تلقت الوكالة مساهمات إضافية بقيمة 238 مليون دولار منذ بداية العام".

وأضاف في المدرسة بمخيم الجلزون أن "الوكالة حصلت على 50 مليون دولار من دول عربية، وأن الأونروا تأمل في تلقي 50 مليون دولار أخرى أعلنت عنها السعودية، لكن الوكالة ما زالت تعاني في الوقت الحالي نقصًا بقيمة 200 مليون دولار".

وتابع كراهينبول قائلًا إن "مدارس الأونروا في الأردن وسوريا ولبنان ستفتح أوائل الأسبوع المقبل كما هو مخطط".

 وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة من جرّاء تجميد واشنطن 65 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 125 مليون دولار، في محاولة لإجبار السلطة الفلسطينية على التفاوض مع إسرائيل.

وتقول الأمم المتحدة إن "أونروا" تحتاج 250 مليون دولار، محذرة من احتمال أن تضطر الوكالة إلى خفض برامجها بشكل حاد، التي تتضمن مساعدات غذائية ودوائية.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس؛ وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية وقطاع غزة. وحتى نهاية 2014 بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في المناطق الخمس نحو 5.9 مليون لاجئ، بحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.

وخفضت الولايات المتحدة هذا العام مساعداتها للأونروا إلى 60 مليون دولار بعد تعهد بتقديم 350 مليون دولار العام الجاري، قائلة إن "الوكالة بحاجة لإجراء إصلاحات لم تحددها"، ودعت الفلسطينيين لإحياء محادثات السلام مع إسرائيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com