تركيا تحد من الدراسات الفرنسية بجامعاتها "ردًا" على دعوات تغيير آيات قرآنية
تركيا تحد من الدراسات الفرنسية بجامعاتها "ردًا" على دعوات تغيير آيات قرآنيةتركيا تحد من الدراسات الفرنسية بجامعاتها "ردًا" على دعوات تغيير آيات قرآنية

تركيا تحد من الدراسات الفرنسية بجامعاتها "ردًا" على دعوات تغيير آيات قرآنية

أعلن مسؤول بمجلس التعليم العالي التركي، اليوم الخميس، أنه سيتم فرض قيود على الأقسام الفرنسية بتركيا في إطار "المعاملة بالمثل" مع فرنسا، وذلك لأنه لا تتوافر برامج خاصة بتدريس الأدب التركي في الجامعات الفرنسية، ويأتي هذا التصريح بعد الانتقاد الشديد الذي وجهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للفرنسيين المطالبين بتغيير آيات قرآنية متهمة بالدعوة لقتل اليهود والنصارى وغير المؤمنين.

وأوضح المسؤول التركي أن هناك 19 قسمًا تدرّس الأدب الفرنسي وفها طلاب مسجلون في الوقت الحالي، سيسمح لها باستقبال أي طلاب جدد ومواصلة العام الدراسي بشكل عادي.

وهناك 16 قسمًا لم يتقدم للتسجيل فيها أي طالب، ولن يسمح لها باستقبال طلاب جدد، كما أن الجامعات التركية لن تفتح أي أقسام جديدة.

وأثارت الرسالة التي وقعها 300 شخص من أهم وأشهر الشخصيات السياسية والثقافية في فرنسا - من بينهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي - غضب الكثير من المسلمين الذين انتقدوا الخطوة بشدة، فالرسالة تطالب بتغيير عدد من الآيات القرآنية، بذريعة التصدي لـ"معاداة السامية".

ومن بين من عبّروا عن غضبهم الشديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال في كلمة بالبرلمان التركي: "من أنتم لكي تهاجموا نصوصنا المقدسة؟"، وأضاف": "هل سبق لكم أن قرأتم كتبكم الإنجيل والتوراة؟ إذا قرأتموها فربما ترغبون في حظر الإنجيل".

كما تطرّق أردوغان لظاهرة معاداة المسلمين المنتشرة في الغرب، واعتبر الموقعين على العريضة "لا يختلفون عن داعش في شيء".

وتعرف العلاقات التركية الفرنسية في الوقت الحالي توترًا كبيرًا بسبب موقف فرنسا من التدخل العسكري التركي في شمال سوريا، قد يزيد من حدته القرار التركي بالحد من التعليم الفرنسي في جامعاته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com