اجتاحت مافيا "دارك ويب" مصر، وهذه المرة من مدينة بورسعيد الساحلية، حيث تجردت أم من إنسانيتها، لتتفق مع شبكة لتجارة الأعضاء البشرية على قتل طفلها وتخديره من أجل استخراج أحشائه وأعضائه على غرار ما حدث في جريمة "شبرا الخيمة" المروعة.
المفاجأة أن الأم أغرتها أموال المافيا، بعدما تواصلت مع شخص عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي لكي يشتري الأعضاء، وقررت الأم دون تردد، المضي بتنفيذ جريمتها على طفلها البالغ من العمر 10 أعوام.
لكن القدر كان رحيمًا بهذا الطفل، وجرى إنقاذه في اللحظات الأخيرة، قبل أن يكون مصيره مماثلا لمصير فتى "شبرا الخيمة" الذي عثر على جثمانه في أبريل الماضي.
ووفق صحيفة "اليوم السابع" المحلية، ضبطت السلطات المصرية السيدة قبل تنفيذ جريمتها.
وكشف التحقيقات، أن السيدة مطلقة ولديها طفلان، وتواصلت مع شخص طلب منها تصوير طفلها عارٍ وإرسال فيديوهات وصور له، وأقنعها بإعطائه علاجا معينا لتجهيزه لسحب العينة، وطلب منها إعطاءه جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة.
لكن حدث إعياء شديد للطفل استوجب نقله إلى المستشفى، وهناك جرى غسيل معدة له، وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر.
وتبلغت الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط متهم "شبرا الخيمة"، والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.