اتهام رئيس منظمة كندية بارتكاب "جرائم جنسية" بحق فتيات ماليات

رفضت محكمة كندية إطلاق سراح الرئيس السابق لمركز دعم الوافدين الجدد، جيل بروفينشر، بعد احتجازه لمدة عام تقريبًا، على خلفية اتهامه في ارتكاب جرائم جنسية ضد عشرات الفتيات في مالي.

وقال القاضي في محكمة مونتريال، كريستيان إم تريمبلاي، إن المتهم قام بتجنيد العشرات من الأطفال المستضعفين بمساعدة شركائه، ودفع المال ليجلبهم تدريجيًا لإشباع خيالاته الدنيئة والبغيضه والمنحرفة، بحسب ما نقلته صحيفة "لابريس" الكندية، اليوم السبت.

وأضاف القاضي تريمبلاي، أنه "لم يقتصر الأمر على استخدام الفتيات الصغيرات؛ إذ كان هناك طفلان يقل عمرهما عن عامين"، واصفًا جرائم بروفنشر بأنها "شنيعة وبغيضة ومنحرفة".

ويواجه بروفينشر 13 تهمة بما في ذلك إنتاج مواد إباحية للأطفال، والتحريض على الاتصال الجنسي بقاصر، والإغراء.

وأدار المتهم منذ فترة طويلة منظمة إنسانية تساعد الوافدين الجدد، لكنه كان يعيش حياة مزدوجة، وكان يبحث يوميًا عبر الإنترنت عن ضحايا جدد، وفق الصحيفة الكندية.

ولسنوات، يُزعم أن جيل بروفنشر جندّ حوالي ثلاثين فتاة ومراهقة في مالي، وعلى مدار أشهر، كان يقود الفتيات الصغيرات إلى خلع ملابسهن، ثم القيام بإيماءات جنسية مع أطفال آخرين أو مع النساء.

وفي الوقت الذي كشف فيه القاضي عن صور وأدلة تثبت تورط بروفينشر، ذكر المدعي العام هوغو روس، عقوبة محتملة لمدة لا تقل عن (8 - 10) سنوات في السجن.