متاجر في أمريكا تقلص عرض المنتجات لهذا السبب

قال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن المتاجر حاليًّا تقوم بتقليص خيارات المنتجات من العلامات التجارية وتركز على عرض البضائع الأكثر مبيعًا ورواجًا لتعزيز أرباحها.

وأضاف الموقع أن هذا التوجه من شأنه أن يقلل ضغط التسوق على المستهلكين وزيادة المبيعات، وأشار إلى أن العلامات التجارية بصدد خفض تشكيلاتها من العناصر غير المربحة وإفساح المجال أمام العناصر "الجديدة".

وأوضح مسؤولون في شركة "هاسبرو" لتصنيع الألعاب أن الشركة ألغت نحو نصف منتجات العلامة التجارية كجزء من فلسفة "أقل وأكبر وأفضل".

فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة "دولار جنرال"، تود فاسوس، في ديسمبر الماضي إن الشركة تقوم بتقليص الخيارات المتاحة لمنتجات، مثل: المايونيز، مشيرًا إلى أن "المستهلك لن يعرف الفرق" وأن ذلك "سيجعل من السهل اختيار علبة المايونيز عن الرف".

ووفقًا لـ "أكسيوس"، فقد أوقفت شركات تصنيع السيارات استخدام المركبات وخيارات الألوان المحدودة في السنوات الأخيرة.

وأفاد نيل سوندرز، المدير التنفيذي لشركة الاستشارات "جلوبال دلتا" للموقع "بأن الضغوط الاقتصادية والتضخم جزءٌ من سبب قيام العلامات التجارية بتخفيض مجموعاتها المتنوعة"، مشيرًا إلى انخفاض المجموعات، وأن تجار التجزئة يحاولون أن يكونوا أكثر كفاءة".

التشكيلات تزيد عبء الاختيار

من جانبها، قالت كيلي جولد سميث الأستاذة المشاركة في قسم التسويق بجامعة "فاندربيلت" "لقد كنا نعاني في البقالات الأمريكية العادية من كثرة التشكيلات في المنتجات"، منوهةً إلى أن الكثرة في الاختيارات تجعل الشخص "عاجزًا عن اتخاذ قرار" كما وتزيد "عبء الاختيار".

وقالت جولد سميث إنه عندما يكون لدى المتاجر أكوام من المنتجات التي يصعب فرزها "يعطي استنتاجًا على أنه بائع تجزئة أقل كفاءة".

وبحسب الموقع، فقد قام تجار التجزئة بتوسيع علاماتهم التجارية الخاصة المملوكة للمتاجر، والتي غالبًا ما تكون أكثر ملاءمة للميزانية، في وقت تعمل فيه العلامات التجارية الوطنية الكبرى على تقليل المنتجات.

ونمت مبيعات منتجات العلامات التجارية المملوكة للمتاجر على مستوى العالم بنسبة 4.7% في عام 2023 إلى 236.3 مليار دولار، بينما ازدادت العلامات التجارية الوطنية بنسبة 3.4% على أساس سنوي، وفقًا لجمعية مصنعي العلامات التجارية الخاصة، وفقًا للموقع الأمريكي.