صحيفة بريطانية تتحدث عن "فضائح جنسية" في مقر مجلس الوزراء

كشفت صحيفة بريطانية الخميس، عن وجود اعتقاد بأن بعض مساعدي رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون "شوهدوا في أوضاع حميمية في مقر مجلس الوزراء خلال حفل أقيم عشية جنازة الأمير فيليب العام قبل الماضي".

وقالت صحيفة "تايمز"، إن "رجلًا وامرأة شوهدا من قبل العديد من الأشخاص وهما في وضع حميم خلال تجمع المسؤولين والمساعدين الذي استمر لما بعد الساعة الرابعة صباحًا".

وشوهد الزوجان "يلامس بعضهما بعضًا" في المطبخ قبل أن يتسللا إلى غرفة مظلمة ثم يخرجا منها لاحقًا "مرتبكين"، فيما شوهد زوجان آخران وهما "يذهبان إلى مكتب ويطفئا الأنوار"، بحسب الصحيفة.

وأضافت: "تؤكد هذه الاكتشافات الصعوبات المحتملة التي قد يواجهها رئيس الوزراء السابق في تحقيق لجنة الامتيازات في الحفلات الصاخبة في 10 داونينغ ستريت".

وأشارت إلى أن "من المرجح أن تبدأ جلسات الأدلة في وقت مبكر من العام بما في ذلك مع جونسون".

ولفتت الصحيفة، إلى أن "جونسون وزوجته كاري، وريشي سوناك الذي كان وزيرًا للخزانة في ذلك الوقت، تلقوا إشعارات عقوبة ثابتة أثناء تحقيق شرطة العاصمة في كيفية اتباع قواعد الإغلاق في مقر مجلس الوزراء، خلال جائحة كورونا".

وفي مساء الـ16 من نيسان/ أبريل 2021، أُقيم اجتماعان هناك للاحتفال بتقاعد موظفين حضرهما نحو 30 شخصًا، قبل أن يلتقي الجميع في حديقة "10 داونينغ ستريت" وامتدت الحفلة حتى الساعات الأولى من الصباح.

وتابعت الصحيفة: "اشتهرت الأمسية بحقيبة مشروبات كحولية أحضرها بعض الضيوف ثم قاموا بتصوير بعضهم بعضًا باستخدام أرجوحة الحديقة، كما قام أحدهم بالتقاط صور على كاميرا فورية ووضعت بعض الصور على إنستغرام، إلا أنه يُعتقد أنه تم حذفها جميعًا بعد أشهر عندما ظهرت القصص الأولى للحفل وأصبح الضيوف قلقين من إمكانية استخدام الصور كدليل إدانة".

ووفقًا للصحيفة، "كانت هناك أيضًا مزاعم جديدة عن سوء السلوك" من خلال مقابلات عرضتها قناة "ITV" التلفزيونية والتي كشفت فيها أن "انتهاك القواعد كان أكثر انتشارًا مما كان معروفًا في السابق، وأنه كانت هناك محاولات للتخلص من الأدلة".