البنغاليان المتهمان بقتل الكويتي "مفقود رحية" يكشفان تفاصيل الجريمة المروعة
كشف الوافدان البنغاليان المتهمان بقتل المسن الكويتي الحميدي الرشيدي المعروف إعلاميا بـ "مفقود رحية"، عن تفاصيل الجريمة التي ارتكباها بحق المواطن الذي تم العثور على جثته يوم الخميس محروقة في إحدى المناطق البرية بعد أيام من الإعلان عن فقدانه.
وروى المتهمان تفاصيل الجريمة أثناء التحقيق معهما، بعد أن تم القبض عليهما يوم الجمعة، عقب تكثيف التحريات اللازمة للبحث عنهما، ليُقرا بقتلهما المواطن الرشيدي (70 عاما) وحرق جثته لإخفاء الجريمة التي ارتكباها بقصد السرقة.
واعترف المتهمان أنهما التقيا بالمجني عليه في أحد المساجد الكائنة في منطقة أمغرة، وطلب منهما الذهاب معه بسيارته لإنجاز بعض الأعمال الحرفية في مخيمه ثم يعيدهما إلى نفس المكان، نقلا عن صحيفة "الراي" المحلية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر أمني أن "المتهمين ذهبا برفقة المجني عليه، حيث إن أحدهما سبق وأن أنجز أعمالا للمجني عليه، وعقب إنهاء عملهما وأخذ أجرتهما قررا التخلص منه وسرقة ما كان بحوزته من أموال".
ونفذ المتهمان جريمة القتل بضرب المواطن الرشيدي بآلة حادة على رأسه ثم لفاه بقطعة من الخيمة وتوجها به بعض الكيلو مترات بعيداً عن خيمته وقاما بحرق الجثة، وترك السيارة في موقع قريب منها.
وهرب المتهمان عقب ارتكابهما الجريمة إلى موقعين مختلفين وبرفقتهما النقود التي سرقوها وهاتف المجني عليه، والذي كان سببا بمعرفة مكان أحد المتهمين والقبض عليهما تباعا، ليتبين أنهما مخالفان لقانون الإقامة منذ سنوات وأنهما اعتادا العمل في البر بصورة غير قانونية.
وكان نجل المجني عليه قد ذكر قبل أيام أنه فقد الاتصال بوالده عقب خروجه بسيارته من مخيم في بر رحية يعود لأصدقاء له، وقد تم العثور لاحقا على السيارة متوقفة في مكان قريب من خيمة تعود له (المجني عليه) حيث عثروا بداخل الخيمة التي كانت ممزقة على آثار دماء.
