محاكمة طفل تسبب في مقتل 5 أفراد من عائلته بطريقة وحشيّة (صور)
يواجه الطفل كايل ألوود (9 سنوات) اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى، بعد أن أضرم النيران في منزله بولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، متسببًا في مقتل 5 أفراد من عائلته.
ونشرت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية نقلًا عن صحيفة "جورنال ستار"، أن الطفل كايل بدا متوترًا أثناء المثول أمام القاضي في محكمة مقاطعة وودفورد، وشُوهد وهو يبكي بعد خروجه من قاعة المحكمة، وكان يرافقه جداه (من ناحية الأب).
وخلال المحاكمة اضطر محامي الدفاع لتوضيح بعض المصطلحات التي استخدمها القاضي لكايل مثل القتل العمد وغيرها من الألفاظ التي لم يستوعبها الطفل.
ويواجه كايل خمس تهم للقتل العمد من الدرجة الأولى وتهمة إضرام النيران بشكل عمدي في المنزل المتنقل، الأمر الذي نتج عنه وفاة أفراد عائلته وهم خطيب والدته جيسون وول (39 عامًا)، وجدتهم كاثرين موراي 69 عامًا، وأخواه غيرالشقيقين أرييل (عام واحد)، ودايمون (عامان) وابنة خالته روز ألوود (عامان).
وأعلنت كاترينا ألوود (27 عامًا)، والدة الطفل القاتل أن نجلها ليس وحشًا كاسرا، لكنه يعاني من مرض عقلي هو ما دفعه لفعل ذلك، حيث تم تشخيصه مؤخرًا بمرض انفصام الشخصية والاضطراب ثنائي القطب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وكشفت أن الطفل في وقت سابق كان له حوادث متعلقة بالنار والولاعات.
وصرحت كاترينا ألوود لقناة "سي بي إس"، وهي منهارة في البكاء، أنها وقفت أمام المنزل واعتذرت لخطيبها وأطفالها عن عجزها عن إنقاذهم عندما سمعت صراخهم وهم يموتون محترقين.
وعلى الرغم من الحزن والمأساة التي تسبب بها ابنها، تأمل كاترينا أن يأخذ القاضي في الحسبان مشاكله الصحية العقلية، وأن يتساهل معه، وقالت إنها تسامحه وتحبه مهما حدث.
لكن على النقيض شقيقتها سامانثا ألوود، التي فقدت ابنتها الصغيرة روز في النار، تريد أن ترى كايل وهو يُرسل إلى سجن الأحداث بسبب أفعاله بغض النظر إذا كان يقصد أم لا.
