قصة "مُعنَّفة تبوك" تفجر غضبًا في السعودية.. ووزارة العمل تتحرك
قصة "مُعنَّفة تبوك" تفجر غضبًا في السعودية.. ووزارة العمل تتحركقصة "مُعنَّفة تبوك" تفجر غضبًا في السعودية.. ووزارة العمل تتحرك

قصة "مُعنَّفة تبوك" تفجر غضبًا في السعودية.. ووزارة العمل تتحرك

تسببت تغريدات متكررة من حساب يحمل اسم "عايدة" على موقع التواصل "تويتر" في المملكة العربية السعودية - تم إغلاقه فيما بعد – تناشد فيه الفتاة إنقاذها من الظلم الواقع عليها، في غضب واسع بين ناشطين، ومطالبات بوضع حد لقضايا العنف الأسري المتكررة.

ودخلت عدة ناشطات على الخط دعمًا للقضية التي تحولت إلى هاشتاغ #عايده_معنفه_تبوك، يوضحن فيها قصة "عايدة" ويطالبن بإنقاذها فورًا من الظلم الواقع عليها.

وقالت سعودية تدعى "شادن"، إن "والدة عايدة توفيت عقب ولادتها بساعات، فيما توفي والدها منذ 11 عامًا، وبقيت مع زوجة والدها وهي خالتها أيضًا، والتي تعاملها بقسوة هي وأخوة عايدة من خالتها".

وأكدت عدة ناشطات، أن عايدة تبلغ من العمر 26 عامًا، فيما قالت أخريات إنهن يعرفن الفتاة منذ زمن، وأنهن يعرفن قصة الظلم الواقع عليها، والتي لم تفعل حيالها الجهات المعنية شيئًا، أكثر من أخذ "تعهد" على حسب العادة المتبعة في المملكة.

وطالبت الفتاة بنفسها نشطاء مواقع التواصل، والجهات المعنية، مساعدتها، قبل أن يتم إغلاق حسابها لعدم امتلاكها هاتفًا جوالًا، متسائلة عن الجرم الذي ارتكبته حتى يقع عليها الظلم، ومطالبة بإيصال صوتها للمسؤولين.

ولاحقًا، تجاوب مركز بلاغات العنف الأسري مع مناشدة عايدة، مطالبين إياها بالتواصل مع المركز، فيما أكد المتحدث الإعلامي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، أنه جرى متابعة حالة الفتاة المعنفة وتقديم الرعاية والحماية لها، وتقديم المتسببين للجهات المختصة لمحاسبتهم.

وارتفعت أصوات سعوديات وسعوديين في الآونة الأخيرة، مطالبين بوضع قوانين صارمة لقضايا التعنيف الأسري، معتبرين أن القوانين الحالية والتي تكتفي بتعهد ضد المعنف تساهم بتغوّل المعنف، واستمراره بالتعنيف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com